أقدم صبيحة أمس العشرات من رفقاء الشاب عبد الحفيظ بودشيشة، البالغ من العمر 25سنة، والذي أقدم على الانتحار حرقا خلال شهر جانفي المنصرم وهذا بالقرب من إحدى الابتدائيات المتواجدة بقلب مدينة مجانة، بسبب الظروف الاجتماعية القاهرة التي كان يتخبط فيها احتجاجا على عدم وفاء السلطات الولائية بوعودها المتمثلة في التكفل بأفراد عائلة الضحية وإخراجهم من دائرة المعاناة· واستنادا إلى مصادر ”البلاد”، فإن والي الولاية عز الدين مشري، استقبل أشقاء الضحية عبد الحفيظ وعقد معهم اجتماعا للنظر في وضعيتهم· للإشارة فإن الشاب عبد الحفيظ بودشيشة انتحر حرقا، بسبب تخبطه في أزمة السكن، حيث توفي متأثرا بالحروق الخطيرة التي أتت على كافة أجزاء جسمه وكان يفترض من المصالح الولائية أن تتكفل بشكل تام وكليئ بالأوضاع الاجتماعية الصعبة لهذه العائلة تفاديا لأي انزلاقات لا تحمد عقباها·