أعلنت رئيسة ومنظمة مهرجان القاهرة لسينما المرأة العربية واللاتينية، أمل رمسيس، مشاركة أفلام من ثماني دول في فعاليات الدورة الثانية للمهرجان التي تبدأ في الثامن من جوان المقبل بالتعاون مع السفارة الإسبانية في القاهرة وتستغرق خمسة أيام. وقالت رمسيس إن غالبية الأفلام المشاركة هي أفلام تسجيلية صورتها نسوة من العالم العربي ومن إسبانيا وأمريكا اللاتينية وسيتم عرضها في الأيام الخمسة التي يستغرقها المهرجان. وأكدت أن الدول المشاركة في هذه الدورة إلى جانب مصر من الدول العربية المغرب والأردن والأراضي الفلسطينية وسوريا ومن الدول الأجنبية إسبانيا والأرجنتين والسلفادور. وكالاتكلمات بسيطةنضيق بالكلمة ونذبحها وصلتني رسالة من الروائية فضيلة الفاروق المقيمة في لبنان أنقل بعضا مما ورد فيها ''عدت من الجزائرسعيدة على غير عادتي ولكني بمجرد أن وصلت نشر حوار في صحيفة معروفة وكنت قد أعطيته لإحدى الصحفيات.. نشر محرفا من أوله إلى آخره وأجمل ما فيه العنوان السخيف الذي اخترعته لي على أساسه رد علي شخص وشتمني بطريقة غير مقبولة..، استغربت مع أنه لا يجب أن أستغرب من تصرفات من يدعون الإسلام ويأتون بقبيح الأفعال، تخيل لم يكلف نفسه حتى أن يسألني هل ما ورد في الحوار صحيح أم لا؟ لقد تواضعت كثيرا لدرجة أن الجميع استباحني... وعاطفتي التي تتحكم أحيانا في تصرفاتي تجعلني أشفق على هذا لأنه أب وله أولاد، وأشفق على ذاك لأنه صديق وذاك لأنه مثل أخ، وأحترم الناس لآرائها وأقول لنفسي هذه حرية التعبير.. كل هذه الأشياء جعلتني أتلقى أكثر من طعنة في ظهري لهذا لست مستعدة يا أيمن أن أتلقى المزيد..، فخلال إقامتي في بيروت لمدة 14عاما لم يشتمني أحد كما يشتمني الجزائريون.. لقد عارضني الكثيرون هنا في الأفكار وحتى في طريقتي في الكتابة لكن لم يتطاول علي أحد بهذه الطريقة..''.. لست هنا في معرض الدفاع عن فضيلة ولم أنصب نفسي محاميا أرافع عنها لأني أدرك أننا في جزائر 2009؛ لانزال نضيق بالكلمة ونحاول دوما خنقها مثلما فعلنا مع أدونيس وعويس وأبي البرانيس.. لا تهم الأسماء هنا.. ما يهم.. هو أننا لانزال نجتر منذ ثلاثين عاما عصرنا الحجري وهمجيتنا وقبحنا.. لانزال منذ ثلاثين عاما نستمع لأصواتنا فقط ونكتب لغة أقلامنا وأقدامنا التي تفتش في مدينة شبعت من الموت عن ياسمينة لسحقها.. ولاهم لنا منذ ثلاثين عاما إلا رفع خنجر تشرّب بأعتى السموم لنزرعه بكل حقد في خاصرة الكلمة.. هؤلاء هم نحن.. ْ