قطع أول أمس العشرات من شباب وسكان بلدية سد الرحال بولاية الجلفة طريق البلدية مانعين السيارات والمركبات من ودخول تراب البلدية، احتجاجا على جملة من المشاكل الاجتماعية المتراكمة، أبرزها وضعية الطريق الرابط بين البلدية وشطر طريق منطقة المقيد الذي يعتبر شريان البلدية ككل لكونه المنفذ الوحيد باتجاه مسعد وبلديات الولاية· وقال المحتجون الذين اتصلوا ب ”البلاد”، إنهم سئموا الوضعية الكارثية والوعود المقدمة من قبل السلطات سواء الولائية أو البلدية، الأمر الذي أجبرهم على الخروج إلى الشارع وقطع الطريق المذكور لساعات متواصلة بإستعمال المتاريس والعجلات المطاطية، حتى تصل صرختهم كاملة إلى السلطات الولائية، مطالبين بنزول الوالي إلى مسرح الأحداث ومعاينة الوضع عن قرب، ورفع المحتجون العديد من اللافتات منها لافتة تشير إلى معاناتهم المتواصلة مدة 3 سنوات كاملة وأخرى حملت مطلب ”فتح تحقيق”، في طريقة إنجاز هذا الشطر الذي تعدت مدة إنجازه الطريق السيار شرق غرب، وبعثتئوضعية شطر الطريق الرابط بين بلدية سد الرحال وطريق مسعد، الكثير من نقاط الظل، لكونه لا يزال منذ أكثر من 3 سنوات دون تعبيد، بعد أن تم ”حرثه” بالكامل، على أساس إعادة تعبيده، لكن لا شيء من ذلك حصل· ومكمن الغرابة حسب المنتفضين من السكان، مادامت السلطات المعنية في حينها لم تسجل أي برنامج له فلماذا تم نزع الزفت الأول، خاصة أن وضعيته كانت أرحم بكثير من وضعية الطريق الحالية، التي أضحت حفرا وبين الحفرة والحفرة أكثر من واد·