السياسة حرمتهم حق الحصول على برامج التنمية المحلية ”المعذبون في الأرض” بطامزة يطالبون بفتح تحقيق أمراض منتشرة أمية مستفحلة وعواصف الجهل وبطالة تفتك بالشباب وترمي بظلالها على عاتق الجميع، وضاربة بأطنابها في مجتمع مقبور رغم نداءاته المتكررة المستمرة دون أن تجد صدى لدى السلطات المحلية للبلدية التي بدورها لم تسجل مبادرة لإرساء السكينة والهدوء لاسيما تلك الأوضاع المزرية التي يعيشها هؤلاء السكان جراء ما يثقل يومياتهم من معاناة تجاه ما تعكسه طبيعة تنمية حيهم رغم موقعه الهام والإستراتيجي بالمدينة طامزة· وفي هذا السياق انتقلت ”البلاد” إلى عين المكان للتقصي في واقع هذه الرقعة من مقر بلدية طامزة، إذ بمجرد الاقتراب من هذا الحي بدت الحيرة في أمرنا حين لم يتضح لنا أي مسلك للدخول وسط نسيج عمراني تبدو عليه كثافة السكان من خلال السكنات الطوبية والحجرية القديمة التي تشبه أكواخ المعذبين في الأرض دون أن تعكس لنا وصفا حضاريا لما يغيب عنه من معالم تستحق الذكر· وقد ترجلنا وسط العشرات ممن خرجوا احتجاجا عن ظروفهم ومعاناتهم اليومية في البداية كانت بحديث من طرف شيخ طاعن في السن وبمجرد أن كشفنا هويتنا ذرف دموعا غزيرة بعد إحساسه بأن انشغاله سيصل إلى السلطات من خلال الجريدة بعد تأكيده مرارة العيش وتذمره واستيائه من تعنت المسوؤلين واللامبالاة في ظل الصمت عما يجري هنا وهناك، مؤكدا أن نداءاتهم تظل مقبورة في حناجرهم مبرزا جملة من الانشغالات تتمحور أساسا حول غياب التنمية المحلية وهو ما وقفنا عليه في جولتنا الاستطلاعية ووقفتنا على واقع التهيئة العمرانية والإنارة العمومية التي لم تبد معالمها كلية، ناهيك عن اهتراء جميع طرقات الحي نتيجة ما طغى عليها من مطبات وحفر وانكسارات، إذ الحركة بها ضرب من الخيال حتى مشيا على الأقدام كما هو حال عزلة هذا الحي الواقع بقلب المدينة الذي يعتبره سكانه مقبرة منسية لما لها من معاني النسيان، وحدث ولا حرج عما يشوبه من معالم التخلف ناهيك عن الأمراض المنتشرة في مجتمع مقبور· هناك أشياء وأشياء يصعب تصورها توقفت ساعة الحياة لتبدأ نهاية العيشة السعيدة التي كانت حلم كل واحد· التعب أنهك أجسادهم النحيفة وغبار يتناثر على وجوههم يشكو منه سكان هذا الحي المعروف باسم منطقة السرير الذي يبعد عن مقر البلدية بحوالي كيلومتر وعن عاصمة الولاية بحوالي 25 كلم· لم نتصور عيشة كهذه في زمن الرفاهية المعمارية حيث نجد هذا الحي محاصرا من جميع الجهات ببنايات ريفية في الوقت الذي لم يستفد أي واحد منهم من هذه السكنات بحجة أنهم في منطقة حضرية لعدة أسباب تبقى حسبهم أسبابا سياسية لأنهم لم يعطوا صوتهم لصالح المير المخلوع حيث تكالبت عليهم الظروف الصحية والبطالة والفقر القابع· فقد كثر الشاكون من الأمراض والأمية وانعدام الأمن والأمان، يعيشون حياة بدائية حيث لا تزال النسوة يجلبن الحطب من الغابات القريبة من الحي لطهو الأرغفة في ظل انعدام غاز المدينة غير البعيد عن سكناتهم سوى ببضعة أمتار· اقتربنا من هؤلاء السكان لنقل معاناتهم اليومية إلى السلطات المحلية عساها تسمع وترى· كان أول من قابلنا في واجهة الحي ثلة من الشباب راحوا يتزاحمون لتوصيل انشغالهم منهم من تقرب منا وقال رغم مرضي ومنذ سكنت هذا الحي العريق الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية والذي يضم حوالي 20 عائلة وكل عائلة تضم حوالي 7 أفراد وحتى 14 فردا، يقول الشيخ شرقية الذي يشتكي من الحالة المزرية التي تسببت لعائلته في العديد من الأمراض من بينها السعال الديكي والربو والحساسية كونهم يشربون الماء من البئر الوحيدة الموجودة بالحي والتي تم حفرها وقت الاستعمار من قبل المجاهدين الذين كانوا يختبئون تحت شجرة التين التي لا تزال على حالها إلى يومنا هذا· السكان طالبوا والي الولاية بضرورة الوقوف على معاناتهم وفتح تحقيق في عدم استفادتهم من البناء الريفي الذي وزع على الأغلبية، حيث تجدهم محاصرين بهذه البنايات إلا حيهم الذي لا يزال يعاني الحقرة والتهميش لحسابات سياسية بحجة أنهم في منطقة حضرية· لذا فهم يطالبون والي الولاية بإيفاد لجنة تحقيق للتقصي في عدم استفادتهم من البناء الريفي · ملف التجاوزات بتعاونية الحبوب أمام العدالة
كشفت مصادر ”البلاد” أن المديرية العامة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة قد قررت إحالة ملف التعاونية بولاية خنشلة على الجهات القضائية بعد أن فتحت تحقيقا إداريا في تجاوزات تتعلق بتوزيع الأعلاف والبذور بطريقة غير قانونية واستعمال التزوير في محررات رسمية وغيرها من التجاوزات· وأكدت المصادر أن الملف الذي ظل على مستوى المديرية العامة أكثر من شهرين بعد أن تم إيفاد لجنتين إلى التعاونية وتم التأكد من الرسائل المجهولة الموجهة للإدارة العامة والتي مفادها أن هناك تجاوزات في ملف الأعلاف التي تمنح دون العودة إلى القوانين السارية· كما تم اكتشاف استفادة أشخاص منها وهم موتى وتضخيم الإنتاج وخلط حبوب منتجة محليا بأخرى مستوردة· وأفضى التحقيق إلى توقيف مدير التعاونية تحفظيا، وبعد الدراسة تمت إحالة الملف على الجهات القضائية محليا في انتظار فتح تحقيق أمني للتأكد من التهم الواردة في الشكاوى الموجهة من قبل موظفين وفلاحين· تومي أمين الطلبة المقيمون يطالبون بفتح تحقيق في تسيير الخدمات الجامعية
رفع الطلبة الجامعيون الممثلون في الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين مكتب ولاية خنشلة من المقيمين في الإقامة الجامعية مريم ابلتول بحي موسى رداح بخنشلة وإقامة الذكور ببلدية الحامة، بيانا شديد اللهجة إلى جميع السلطات المحلية والمركزية وعلى رأسها وزير التعليم العالي ووالي الولاية يطالبونهم فيه بالتدخل العاجل وتشكيل لجنة تحقيق على أعلى مستوى من النزاهةئ والحياد والمهنية للكشف عما وصفوه بالوضع الكارثي الذي تمر به الإقامات الجامعية للذكور والإناث، فضلا عن سوء التسيير والشبهات التي تحيط به· البيان الذي تلقت ”البلاد” نسخة منه، أشار في البداية إلى ما وصف بالجرم المشهود المتعلق بكيفية تسيير الخدمات الجامعية لا سيما ما تعلق بالإطعام حيث أكد أصحاب البيان أن إدارة الخدمات الجامعية تصدر لوجبة العشاء يوميا دفاتر الاستهلاك للطلبة بواقع 6000 طالبئ في الوقت الذي لا يتجاوز فيه عدد الطلبة المعنيين بالإطعام 1200 طالب وذلك طيلة هذا الموسم والموسم الجامعي المنصرم· وأضاف الطلبة في بيانهم مشاكل أخرى ذات العلاقة بسوء التسيير منها أن الإدارة أثبتت فشلها التام في تسيير الإقامات بالشكل المطلوب، إلى جانب ما وصفوه بالوعود التي لم تجسد في الميدان وخاصة ما تعلق بفتح الإقامة الجامعية الجديدة إلى جوار إقامة البنات إلى يومنا هذا مما تسبب في اكتظاظ المقيمات في الغرفة الواحدة من طالبتين إلى أزيد من ,10 الأمر الذي جعل ظروف إقامتهن جحيما لا يطاق· ومن جهة أخري فقد اشتكى المقيمون في الإقامة الجامعية للذكور من انعدام سيارة الإسعاف التيئ حسبهم تم تعويضها بسيارة أخرى فاخرة لصالح المديريةئ على الرغم من توفر سيارات جديدة مستغلة، بالإضافة إلى ما وصفوه بالمحسوبية في التوظيف وعدم مطابقة الصفقات للقوانين المعمول بها· كما طالبوا السلطات المعنية، وعلى رأسها وزير التعليم العالي ووالي الولاية، بالتحقيق العاجل في كل ما يدورئداخل الإقامات الجامعيةئ وفي طرق التسيير والإدارة · المركز المتعدد الاختصاصات لرعاية الشباب إضراب عاملين عن الطعام
أعلن صباح يوم أمس الأول عاملان بالمركز المتعدد الاختصاصات لرعاية الشباب بولاية خنشلة بمقر المؤسسة عن إضرابهما عن الطعام ابتداء من تاريخ يوم أمس· وحسب بيان الإعلان عن الدخول في إضراب عن الطعام الموجه إلى وزير التضامن والنشاط الاجتماعي وباقي السلطات المحلية للولاية الأمنية منها والمدنية وعلى رأسهم والي الولاية، فإن إضرابهم راجع إلى ما يتعرضان له من إجراءات تعسفية من إهانات وإقصاء وتهميش بالإضافة إلى استغلال السلطة لضرب استقرار المركز وتشتيت وحدة موظفيها· كما ذكر بيان المضربين عن الطعام من عمال هذه المؤسسة أن هناك تجاوزات لامسؤولة في التسيير تستدعي إيفاد لجنة تحقيق وزارية وفتح تحقيق أمني معمق، مؤكدين أنهم سيكشفون عن محتواها عندما تباشر الوصاية والسلطات الأمنية تحقيقاتها· سكان بلدية المحمل يشتكون من قدم سيارات الأجرة ناشد سكان بلدية المحمل، 7 كلم شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة، والي الولاية التدخل لرفع الغبن عنهم والذين يعانون من غياب خط نقل مستقل يربط مباشرة عاصمة الولاية وبلديتهم والتي تعتبر من أكبر البلديات من حيث الكثافة السكانية في الولاية، إلا أن هؤلاء مازلوا إلى يومنا هذا يعانون من نقص المواصلات بالرغم من الشكاوى العديدة الموجهة لكل الجهات بما فيها مديرية النقل لكن دون جدوى رغم أن السلطات تدرك معاناة السكان يوميا خاصة في التنقل على متن سيارات أجرة قديمة جدا· وهذه الحاجة جعلت سائقي الأجرة يرفعون التسعيرة من 15 إلى 30 دج·
بالتنسيق مع مديرية السياحة غرفة الصناعات التقليدية تنظم الصالون المحلي للحرف
أشرفت صباح أمس السلطات المحلية علي افتتاح الصالون المحلي للحرف والصناعات التقليدية بدار الثقافة علي سوايعي بعاصمة الولاية خنشلة، حيث تخلل هذا الصالون العديد من المعارض الخاصة بالمنتجات الحرفية· وتأتي هذه التظاهر أحياء لليوم الوطني للصناعات التقليدية وتحضيرا للصالون الوطني المقرر تنظيمه بالجزائر العاصمة، الذي سيشهد مشاركة العديد من الحرفيين من خنشلة في عديد المجالات منها إنتاج العسل وصناعة الحلي·