وإقامة الذكور ببلدية الحامة بيانا شديد اللهجة أرسل إلى جميع السلطات المحلية والمركزية وعلى رأسها وزير التعليم العالي ووالي الولاية يطالبونهم فيه بالتدخل العاجل وتشكيل لجنة تحقيق على أعلى مستوى من النزاهة والحياد والمهنية . للكشف عما وصفوه بالوضع الكارثي الذي تمر عليه الاقامات الجامعية للذكور والإناث فضلا عن سوء التسيير والشبهات التي تحيط به من جميع المجالات . البيان الذي تلقينا نسخة منه أشار في البداية إلى ما وصف بالجرم المشهود المتعلق بكيفية تسيير الخدمات الجامعية لا سيما منها ما تعلق بالإطعام . أين أكد أصحاب البيان أن إدارة الخدمات الجامعية تصدر لوجبة العشاء يوميا دفاتر الاستهلاك للطلبة بواقع 6000 طالب في الوقت الذي لا يتجاوز فيه عدد الطلبة المعنيين بالإطعام 1200 طالب وذلك طيلة هذا الموسم والموسم الجامعي المنصرم . وأضاف الطلبة في بيانهم مشاكل أخرى ذات العلاقة بسوء التسيير حسبهم منها أن الإدارة أثبتت فشلها التام في تسيير الإقامات بالشكل المطلوب إلى جانب ما وصفوه بالوعود التي لم تجسد في الميدان وخاصة ما تعلق بفتح الإقامة الجامعية الجديدة إلى جوار إقامة البنات إلى يومنا هذا ما تسبب في اكتظاظ المقيمات في الغرفة الواحدة من طالبتين إلى أزيد من 10 الأمر جعل ظروف إقامتهن جحيما لا يطاق . ومن جهة آخري فقد اشتكى المقيمون في الإقامة الجامعية للذكور من انعدام سيارة الإسعاف التي حسبهم تم تعويضها بسيارة أخرى فاخرة لصالح المديرية على الرغم من توفر سيارات جديدة مستغلة مطالبين بإلحاح شديد من السلطات المعنية وعلى رأسها وزير التعليم العالي ووالي الولاية بالتحقيق العاجل في كل ما يدور داخل الإقامات الجامعية وفي طرق التسيير والإدارة . سمير علام