أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البويرة، أمس، المتهم بمحاولة نسبة نفسه لجماعة إرهابية وخلق جو انعدام الأمن مع التهديد، بعامين حبسا نافدا مع وقف التنفيد. تعود أحداث القضية إلى سبتمبر 2008حيث تلقت أمانة مدير فندق ''صوفي'' مكالمة هاتفية من شخص مجهول، وهو المتهم في القضية والمدعو (ز.ناصر) واصفا نفسه بأنه من الجماعة الإرهابية، وطلب من مدير الفندق فدية مالية قيمتها مليار سنتيم وألا تعرّض هو وعائلته للتصفية الجسدية. وهو ما دفع بمدير الفندق إلى إبلاغ مصالح الأمن فورا، والتي بدأت فورا تحرياتها للوصول إلى المتهم الذي كان يتصل من هاتف عمومي. عند إلقاء القبض عليه من طرف مصالح الأمن فإن المتهم (ز.ن) اعترف بالتهم المنسوبة إليه وأقر بأنه كان يعاني من مرض نفسي أدى به إلى تناول أدوية مهلوسة لمدة عام. دفاع المتهم طالب بتبرئة موكله من جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية لعدم التأسيس وعدم توفر الدليل. وبعد المداولات برأت المحكمة المتهم من جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية، وإدانته بجنحة التهديد وخلق جو انعدام الأمن.