طرح سكان حي محمودي العديد من المشاكل التي يعانون منها والمتمثلة في الأساس بنقص الإنارة العمومية، إلى جانب وسائل النقل التي تبقى شبه معدومة وهو الأمر الذي جعل السكان يعانون الأمرين، زيادة على ذلك انعدام الممهلات والإشارات وهو ما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى حدوث بعض الحوادث المرورية المميتة· كما أن أغلب طرقات الحي غير مهيأة وهو ما يصعب حركة تنقل المواطنين خاصة خلال تساقط الأمطار، حيث تتحول غالبية الطرقات إلى مستنقعات وبرك مائية· كما يشتكي سكان هذا الحي من الأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشونها بسبب النفايات والقاذورات وهو الأمر الذي يؤدي إلى تكاثر الحشرات والقوارض، وكذا نقص وسائل النقل المدرسي·
للإشارة فإن حافلات النقل المدرسي على مستوى إقليمبراقي لاتتعدى 6 حافلات وهي غير كافية لتغطية كافة الأحياء، وبالتالي فتلاميذ بعض الأحياء على غرار حي محمودي يعانون الأمرين للوصول إلى مقاعد الدراسة· وعليه فسكان الحي يطالبون المنتخبين المحليين بالالتفات للمشاكل التي يعانون منها وهي على سبيل المثال لا الحصر الإسراع في تثبيت الممهلات وإصلاح الإنارة العمومية وتوفير وسائل النقل المدرسي بغية مساعدة التلاميذ على التنقل في راحة تامة ومساعدتهم على التمدرس في ظروف حسنة·
هذا وتشتكي مداخل بلدية براقي المؤدية إلى حي الغوازي من جهتها من نقص فادح في الإنارة العمومية، رغم تواجد الأعمدة الكهربائية التي لا يتم تشغيلها مطلقا، ويجهل مستعملو الطريق من أصحاب السيارات خاصة سبب عدم تشغيل هذه الأعمدة، وهل تعود مسؤولية ذلك إلى مصالح سونلغاز أم مصالح البلدية، مبدين رغبتهم في تدخل هذه الأخيرة لحث مصالح سونلغاز على تشغيل هذه الأعمدة الكهربائية تفاديا لحوادث المرور خاصة في أيام تساقط الأمطار الغزيرة·