أعرب سكان حي محمودي ببلدية براقي بالعاصمة عن تذمرهم الشديد للنقص الفادح الذي تعرفه المدينة في مختلف المرافق العمومية، مبدين استياءهم من عدم إدراجهم ضمن مخطط التنمية مناشدين بذلك السلطات المحلية الالتفاتة اليهم. ويبدوأن المشاكل التي يتخبط فيها سكان الحي السالف الذكر تبدأ من غياب الإنارة العمومية، إضافة إلى نقص وسائل النقل لمختلف الاتجاهات، ناهيك عن انعدام الممهلات. من جهتهم ندد أصحاب السيارات والمركبات بوضعيتهم المزرية بالنظر إلى انعدام الممهلات من جهة والإشارات من جهة أخرى، بالإضافة إلى نقص وسائل النقل التي تؤرق السكان وتتسبب في شل مختلف تنقلاتهم والذين غالبا ما يصلون متأخرين إلى مناصب عملهم . كما أشار سكان حي محمودي ببراقي أنهم رفعوا نداءاتهم إلى السلطات المحلية في عدة مناسبات لكنها لم تجد نفعا - يقول أحد السكان - معتبرين تجاهل الجهات المعنية اتجاههم ظلم في حقهم، مضيفين أنها في كل مرة تضرب بمطالبهم عرض الحائط. ولعل أخطر المشاكل التي قد تترتب عنها نتائج وخيمة هي حوادث المرور التي تحدق بهم في ظل غياب الممهلات والإشارات، مناشدين بذلك تدخل المسؤولين وإبعاد الخطر الذي يحيط بهم، معتبرين بذلك صمت السلطات تجاهلا ضدهم. وبالموازاة مع الظروف الصعبة التي يعاني منها حي محمودي يجدد سكانه رفع نداءاتهم إلى السلطات المحلية وعلى رأسها بلدية براقي إنصافهم في المشاريع التنموية والتكفل السريع بانشغالاتهم وذلك بتزويدهم بالإنارة العمومية التي اعتبرها السكان أكثر من ضرورية، وتوفير النقل إضافة إلى تجسيد مرافق عمومية من شأنها النهوض بهذا الحي وبالتالي إدراجه ضمن مخطط التنمية، آملين أن تجد مشاكلهم آذانا صاغية منتظرين بذلك ردا إيجابيا في أقرب الأجال.