يعاني سكان حي 1728 مسكن بالسبالة الواقع ببلدية العاشور من نقائص عديدة أثرت بشكل كبير على حياتهم فهم يشتكون من انعدام الإنارة العمومية ونقص وسائل النقل علاوة على وجود مدرسة واحدة في طور الإنجاز لا تتسع لجميع أطفال الحي، زيادة على انعدام الممهلات داخل الحي وأمام هذا الوضع فإن هؤلاء يطالبون بضرورة تدخل السلطات للتكفل بانشغالاتهم . س.ت ناشد سكان حي عدل بالسبالة السلطات المحلية التدخل لإيجاد حلول للمشاكل التي يعانون منها منذ أزيد من سنتين تاريخ إنشاء هذا الحي الجديد إذ يشكون من انعدام الإنارة العمومية وهو ماجعل الحي يغرق في ظلام دامس ، الأمر الذي أثر بشكل كبير على تنقلات السكان خاصة في الفترة المسائية أين يلجا هؤلاء إلى استعمال مصابيح يدوية في حال التنقل ليلا ولم يخف السكان تخوفهم من حدوث حالات سرقة في ظل غياب الإنارة، إذ يجد اللصوص حسبهم فرصتهم السانحة للتسلل داخل شققهم والهروب دون ان يتمكن أي شخص من الإمساك بهم لتوفر الظروف المناسبة والمناخ الملائم لهؤلاء غير أنهم أكدوا انه تم تسجيل اعتداء بالسلاح الأبيض ،لانعدام الأمن وهو ما جعلهم يستعجلون انشاء مركز للشرطة وكذا ضرورة توفير الإنارة العمومية علما -يضيف السكان- ان أعمدة الإنارة موجودة إلا أن الجهات المعنية لم تكلف نفسها لتشغيلها في الفترة المسائية وهو الأمر الذي لم يفهمه هؤلاء . بالإضافة إلى هذا فإن السكان يشتكون أيضا من نقص كبير في وسائل النقل إذ أوضح أحدهم أن هذه الأخيرة تكاد تكون شبه منعدمة لوجود حافلتين فقط وتستغرقان وقتا طويلا للوصول إلى الحي ما اجبر العديد من السكان إلى الاستنجاد بسيارات الكلوندستان للوصول إلى وجهتهم المرجوة غير أن أصحابها يفرضون شروطا على سكان الحي من خلال دفع مبالغ مالية تتراوح مابين 150 دج إلى 200 دج وهو ما استاء له هؤلاء إذ في الكثير من الأحيان تحدث مناوشات بين صاحب سيارة الكلوندستان و السكان إلا أنهم في الأخير يجبرون على دفع المبلغ المطلوب لان حسبهم ليس لديهم البديل للتنقل في ظل قلة وسائل النقل. مشكل أخر يؤرق السكان و لا يقل أهمية عن سابقيه وهو انعدام مدرسة بالحي رغم برمجة الجهات المعنية لمشروع انجاز مؤسسة تعليمية هي في طور الإنجاز وهي لاتتسع لجميع المتمدرسين ، مما اجبر الأولياء على التنقل إلى البلديات المجاورة لتسجيل أبنائهم و في هذا الإطار يقول أحد السكان " لكم ان تتصوروا نقل أطفال صغار باكرا في وسائل نقل وفي ظل الازدحام والاكتظاظ الذي تحدثه السيارات فإن أبنائنا يصلون دائما متأخرين إلى مقاعد الدراسة " . غير أن البعض من السكان من حالفهم الحظ في تسجيل أبنائهم بالحي يطالبون من جهتهم بضرورة وضع ممهلات بالحي بالنظر للسرعة المفرطة التي يقود بها بعض الأشخاص سياراتهم خاصة الشباب منهم وهو مايعرض حياة الأطفال للخطر سيما وان هؤلاء حولوا الحي إلى طريق سريع وقد طالب هؤلاء بضرورة وضع ممهلات في مدخل ومخرج الحي لتفادي جميع الأخطار لان الممهلات أصبحت أمرا ضروريا حسبهم.