أجلت محكمة الجنايات بسعيدة البت في قضية ''البارون'' المتهم بإدارة شبكة تهريب المخدرات والمعروف باسم زنجبيل عبد القادر.وكان رئيس محكمة الجنايات قد طالب بإجراء تحقيق تكميلي حول هوية الشخص الماثل أمام هيئة المحكمة بعد نفي هذا الأخير ودفاعه أن يكون هو زنجبيل عبد القادر المتورط في قضية تهريب 14قنطارا من الكيف المعالج والمتاجرة بهذه السموم، وكذا تقليد أختام الدولة واستعمالها. تعود حيثيات هذه القضية، حسب لائحة الاتهام، إلى 19أفريل من سنة 2003حيث تمكنت مصالح الأمن ببلدية الخيثر التابعة إداريا لولاية البيض من حجز 14قنطارا من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام داخل شاحنة قادمة من منطقة مكمن بن عمار المتاخمة للحدود المغربية، إذ كانت الشاحنة متوجهة نحو ولاية سعيدة. وبعد أن باشرت مصالح الأمن تحرياتها في هذه القضية تمكنت من تفكيك شبكة تهريب ''خطيرة'' للمخدرات تتكون من 14عنصرا على رأسها المدعو زنجبيل عبد القادر والذي يقف كذلك وراء عمليات تهريب كميات أخرى من الكيف المعالج من بينها قضية 30قنطارا. وقد تم توقيف هذا ''البارون'' من قبل مصالح الدرك الوطني شهر فيفري سنة 2007على مستوى الطريق الوطني رقم ''11'' بإقليم ولاية مستغانم والذي كان في حالة فرار بعد توقيف باقي عناصر شبكة تهريب الكيف التي كان يقودها. للتذكير، فقد تم تأجيل القضية ذاتها خلال الدورة الجنائية السابقة بعد قبول هيئة المحكمة التماس دفاع المتهم ترجيح مبدأ المواجهة بينه وبين أفراد الشبكة الذين قاموا بتوريطه حسب ما أوردته هيئة دفاعه.