يشهد شطر الطريق الرابط بين بلدية المجبارة ومسعد وضعية كارثية لتحوله إلى حفر على كافة المستويات، حيث زال الزفت بشكل كامل في العديد من نقاطه· والمثير في الأمر أن الطريق بالرغم من امتداده انطلاقا من عاصمة الولاية، إلا أنه تم فقط تعبيد الجزء الرابط بين بلدية عاصمة الولاية وبلدية المجبارة على مسافة 25 كلم، ليترك الجزأ الآخر على حاله، والصورة الأكثر من مضحكة، أنه تم اختيار جزء على مسافة 01 كلم، تم تعبيدها لوحدها، ليتم القفز على أكثر من 50 كلم، أضحت غير صالحة لسير ”الدواب” ولا نقول لسير المركبات،، مع العلم أن الهيئات المعنية باشرت تعبيد طريق زكار المرتبط بهذا الشطر على الرغم أنه أقل أهمية، مقارنة بالطريق المذكور، وعلى الرغم من تحول هذا الجزء من الطريق المذكور إلى ”مقبرة” لعشرات السيارات، إلا أن عدم تسجيل أي مشروع أعاد بعث القضية من جديد، لكون مستعملي الطريق المذكور تساءلوا عن موقع إعراب وعود الجهات المعنية التي أطلقتها في أكثر من مرة، في ظل الصمت غير المبرر الذي تبديه، باعتبار أنه حصد حياة عشرات الأشخاص في أوقات سابقة، زيادة على الأضرار المادية التي مست السيارات وكذا البضائع المنقولة· وحسب العديد من مستعملي الطريق المذكور، فإن المنعرجات الخطيرة الموجودة هناك، تعتبر من أكبر النقاط السوداء بالولاية، استدعت رفع العديد من الشكاوى إلى الجهات والمصالح المعنية بهدف إصلاحها، إلا أنه لا شيء تغير إلى حد الآن، لتتضاعف الحوادث ومعها يتضاعف حصد الأرواح البريئة·