حيث كشف السكان أنه بالرغم من أن هذا الطريق يعتبر المنفذ الوحيد للسكان للاتصال بالعلم الخارجي إلا أنه بات لا يصلح حتى لسير الدواب، وأشار المحتجون أنهم راسلوا كل الجهات المحلية، حيث أخبرهم رئيس دائرة القلب الكبير أن هناك مقترحا لتسجيل تعبيد هذا الطريق في البرنامج الإقطاعي، لكن يقول السكان أن الطريق لم يتم تسجيله، حيث تم اقتراح طرق أخرى منها طريق الخناسة من قبل المسؤول الأول عن البلدية. وفي نفس السياق يقول سكان الشلابة أن هذا الطريق تم إنجاز شطره الأول في سنة 2007، وكانت السلطات قد وعدتهم بإنجاز الشطر الثاني لكن لا حياة لمن تنادي، بل تم إنجاز عدة طرق أخرى، "في حين تجاهلوا طريقنا الذي حتى الشطر الأول المنجز بات هو الآخر يطالب بفتح تحقيق نظرا للإهمال الذي طاله في غياب المتابعة الميدانية لهذه المشاريع " . ويضيف السكان في شكواهم أن هذا الأمر حتم عليهم قطع مسافة 4كلم سيرا على الأقدام حيث تزداد حالتهم سوءا في الظروف الاستثنائية كحالات المرض والولادة، ومن جهة أخرى ناشد السكان رئيس دائرة القلب الكبير بتخصيص جزء من حصة السكن الريفي التي استفادت منها البلدية لفرقة الشلابة، حيث بلغ العدد 180حصة وهي سابقة أولى من نوعها منذ إنشاء البلدية خاصة وان قرية الشلابة تعتبر أكثر القرى من حيث عدد البلديات، كما طالب هؤلاء بتدعيمهم بالمساعدات الفلاحية قصد إنشاء مستثمرات وإنجاح الخطة التنموية القائمة على الفلاحة، خاصة وأن منطقة الشلابة تعتبر منطقة فلاحية والنشاط الفلاحي هو العمل الرئيسي للسكان.