استنجد والد الرضيع حسام باهي الساكن بالمدية والذي لم يتجاوز 3 أشهر، بكل من وزارة الصحة وذوي القلوب الرحيمة من أجل إنقاذ ابنه الذي يعاني من ورم ”بينا بيفيدا” المصاب به على مستوى الظهر والذي يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة بالسعودية· وبعد المعاناة التي تجرعتها العائلة بسبب ولادته مصابا بورم ”سبينا بيفيدا” الخطير، بالإضافة إلى مرض آخر هو التهاب السحايا الفيروسي الذي أقعده الفراش بمستشفى محمد بوضياف بالمدية· أكد والد الرضيع حسام باهي، في اتصال ب”البلاد”، أن ابنه ولد بالورم المترتبج عليه أعراض تظهر كالحمى وعدم القدرة على تحريك رجله· وقال والده إنه عرض ابنه على مختلف المستشفيات والعيادات أملا في علاج باهي والتخفيف من الآلام التي لازمته وحرمته من بسمة الطفولة وحولت حياته وحياة العائلة إلى جحيم· يقول والده إن الأطباء الذين فحصوه وأكدوا على استحالة علاجه بأرض الوطن ونصحوه بنقله إلى الخارج لاستئصال الورم الموجود في نهاية العمود الفقري، لإعادة الحركة إلى رجله المشلولة وتخليصه من المرض الذي ينخر جسمه في صمت في هذا النوع من الأمراض في الجزائر لكن دون جدوى، لما لإجراء العملية الجراحية من خطورة، الأمر الذي جعل والد الرضيع يتصل بأحد المستشفيات بالسعودية من أجل نقل ابنه هناك لإجراء عملية جراحية عاجلة ووافق مستشفى الدكتور سليمان الفقيه في السعودية على استقباله وعلاجه، غير أن الحالة الاجتماعية الصعبة التي تعيشها العائلة ذات الدخل المحدود وغير القادرة على تحمل تكاليف العملية المقدرة ب60 ألف ريال سعودي والتي تقدر ب120مليون سنتيم جزائري، والتي تتطلب التفاتة مستعجلة من وزارة الصحة وذوي القلوب الرحيمة بعد المحاولات التي باءت بالفشل وإغلاق أبواب الأمل أمام إنقاذ ابنه الرضيع·