قال محمد روراوة الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم المنتخب، أول أمس، خلفا لحميد حاج إن الأولوية ستعطى للمنتخب الوطني لكرة القدم الذي سيشارك في الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى نهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 ابتداء من شهر ماس المقبل، لأننا نراهن على إعادة الكرة الجزائرية إلى الساحتين الإفريقية والعالمية، وهذا يتطلب منا أن نمنحه كل الوقت ونوفر له جميع الإمكانيات اللازمة من أجل إجراء تحضيرات الخضر في أفضل الظروف. الرسالة المشفرة الأولى التي أطلقها روراوة العائد إلى رئاسة الفاف للمرة الثانية، كانت موجهة بالدرجة الأولى إلى رؤساء أندية القسم الوطني الأول الذين اعتادوا تفضيل مصلحة أنديتهم على حساب المصلحة العليا للمنتخب الوطني، وذلك بضرورة احترام البرمجة والتضحية من أجل إعادة المنتخب الوطني إلى أكبر المنافسات القارية والدولية. وحسب تصريحات روراوة فإن منافسات البطولة الوطنية ستنتهي قبل يوم 21 ماي المقبل مهما كانت الظروف، وعلى الأندية أن تحترم البرمجة الجديدة التي سنضعها قريبا بالتشاور مع جميع المعنيين، وهذا من أجل إعطاء كامل الوقت للمنتخب الوطني للتحضير لمقابلة مصر التي ستكون يوم السادس من شهر جوان المقبل.وبخصوص المنتخب الوطني، كشف روراوة عن عقد اجتماع تشاوري مع المدرب الوطني رابح سعدان في غضون الساعات القليلة المقبلة، وهذا لتوضيح جميع الأمور ووضع برنامج عمل إضافة الى دراسة جميع الإمكانيات المادية التي تخص مشوار الخضر في المنافسات الرسمية.