استجابت جامعة هامبشاير الأمريكية لمطالب طلابها وعدد من أساتذتها بمقاطعة إسرائيل. وقامت بحسب استثماراتها من ست شركات محلية تتعامل مع الكيان الصهيوني وبذلك تكون جامعة هامبشاير أول جامعة في الولاياتالمتحدة تقوم بهذه الخطوة، والتي جاءت على خلفية العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة والممارسات الإسرائيلية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني. ويتعلق الأمر بالشركات الأمريكية التالية: كاتربلر، وآي تي تي، وموتورولا، وتيريكس، ويونايتد تكنولوجيز وجنرال إلكتريك. ورغم نفي الجامعة اتخاذ هذه الخطوة بدوافع سياسية، أكدت منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، في بيان بهذا الشأن، أنها ضغطت على مجلس أمناء الجامعة لسحب استثماراتها بسبب انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. ومن بين الموقعين على العريضة التي لا تزال تتلقى التوقيعات المفكر الأمريكي المعروف نعوم تشومسكي، والحائز على جائزة نوبل للسلام ميريد ماغواير، والمرشحة السابقة لانتخابات الرئاسة الأمريكية سينثيا ماكيني، والمفكر الأمريكي المناهض للاحتلالالإسرائيلي نورمان فينكلستين، والكاتب الفلسطيني الأمريكي المعروف رشيد الخالدي، والموسيقار الأمريكي روجر واترز، وروني كاسريلز أحد زعماء المؤتمر الوطني الإفريقي والكاتبة فيليس بينيس، ولويزا مورغانتينا نائب رئيس البرلمان الأوروبي