مقر المديرية الجهوية لسوناطراك مغلق منذ يومين تواصل اعتصام العشرات أمام مقر ولاية الأغواط احتجاجا على السكن لليوم الخامس على التوالي يتواصل اعتصام عشرات المواطنين بمدينة الأغواط أمام مقر الولاية في يوم حاشد أسموه أمس ب”أحد الكرامة” فقد تفاجأ صباح أمس عمال قطاع المحروقات بمدينة حاسي الرمل الصناعية باستمرار عشرات البطالين إغلاق مجمل الطرقات المؤدية إلى المعامل والوحدات الصناعية بالحجارة والمتاريس ومنع أي محاولة دخول أو خروج من المركب الإداري للمديرية الجهوية لمؤسسة سوناطراك، بما في ذلك قاعدة 24 فبراير للمطالبة بحقهم في التشغيل بالشركات البترولية، معبّرين عن تذمّرهم الشديد من الوعود الزائفة وسياسة التشغيل المحلية التي سمحت حسبهم بإلحاق سوق العمل بالعمالة البسيطة والمتخصصة من خارج إقليم الولاية على حساب العشرات من شباب الجهة الذين يعيشون حالات اجتماعية قاهرة، ومطالبين بإيفاد لجنة تحقيق لتقصي الحقائق وتمكنهم من حقهم المشروع حسب الأولوية التي أقرتها لهم التعليمات الحكومية، التي ضرب بها عرض الحائط من قبل مديري الشركات الاقتصادية ومختلف المصالح المكلفة بالتشغيل والمراقبة· كما انتفض العشرات من المواطنين بإقدامهم لليوم الخامس على التوالي على تنظيم حركة احتجاجية موسعة على خلفية مطالبتهم بإلغاء القائمة الاسمية للمستفيدين من الحصة السكنية الموجهة إلى ترحيل عائلات حي لفران القصديري· اين قاموا من خلالها بإغلاق مقرالولاية وقطع الطرقات الرئيسية مما تسبب في شل حركة المواصلات وحرمان المواطنين التزود من مختلف المواد الاستهلاكية، بعدما قام العديد من المحلات التجارية بإيصاد أبوابها مخافة انفلات الوضع الأمني، فضلا عن حرمان التلاميذ من التوجه إلى مقاعد الدراسة أمام أعين المصالح الأمنية، قصد إرغام السلطات المحلية على الاستجابة لمطلبهم الذي أكدوا استحالة التراجع عنه مهما كانت الأسباب· المتذمرون من الوضع حملوا شعارات مستنكرة تدين ما أسموه سياسة الإقصاء والتهميش، وتطالب بإيفاد لجنة تحقيق وزارية لتقصي الحقائق ومحاسبة المسؤولين المتسببين في حدوث هذه التجاوزات· كما طالبوا برحيلهم عن الولاية ومحاسبة موظف بمصالح البلدية المتواطئ، حسبهم، مع بعض الجهات في حدوث هذه المهزلة·