يعقد اليوم التجمع الوطني الديمقراطي دورته العادية لمجلسه الوطني من أجل وضع الخطوط العريضة للعمل خلال المرحلة المقبلة بعد انتخاب رئيس الجمهورية لعهدة ثالثة، وكذا تقييم العملية الانتخابية برمتها.وينتظر أن يسلط أعضاء المجلس الوطني، الذي يدوم يومين، الضوء على الدور الذي لعبه الحزب في قيادته بشكل بارز للاستحقاقات الرئاسية الأخيرة، حيث هيمن على التحضيرات التي كان أحمد أويحيى رئيس اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات الرئاسية، وكذا هيمنة حزب الوزير الأول على مديرية الحملة. ومن المنتظر أن يقدم المجلس الوطني تقييما للستة أشهر الأولى من العام الجاري، وهي الفترة التي تزامنت مع رئاسيات أفريل الماضي. بالاضافة إلى أن دورة المجلس الوطني للحزب ستركز في أشغالها هذا الخميس، حسب ما هو وارد، على أهم المستجدات المطروحة على الساحة الوطنية وما ستفرزه المرحلة القادمة على وجه الخصوص في ظل تصاعد الحديث عن التحضير لتجديد الهياكل وانتخابات التجديد الجزئي على مستوى المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، واالمرتقبة نهاية جوان الجاري بالنسبة لتجديد هياكل الغرفة البرلمانية السفلى والتجديد الجزئي على مستوى مجلس الأمة. وسيعكف أعضاء المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي على دراسة خطة عمل خاصة بالحزب في الستة أشهر القادمة والنظر في استخلاف الشخصيات المناضلة فيه، خاصة بعد فقدان محمد مغلاوي وبوعلام بوزيدي رحمهما الله.