بلغت نسبة الاستجابة لإضراب الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، 95 بالمائة، مسجلين بذلك شللا على مستوى الخدمات الإدارية عبر المؤسسات التربوية· وفي ظل هذه الاستجابة الواسعة، أكد المضربون أن مدراء المؤسسات التربوية هددوهم بالطرد من مناصبهم والضغط عليهم في محاولة منهم لتوقيف حركتهم الاحتجاجية، حيث دخل صباح أمس أعوان الأسلاك المشتركة والعمال المهنيون الذين يشملون عمال المخابر والمكتبات والمطاعم وأعوان الإدارة والنظافة والأمن والسائقين، في إضراب لمدة أسبوع وسوف يتواصل ويكون متجددا آليا في حال عدم الاستجابة لانشغالاتهم، أبرزها المطالبة بتطبيق المرسوم التنفيذي 315 / 08 المتعلق بإدماج العمال المهنيين وأعوان الأسلاك المشتركة سلك قطاع التربية· كما نددوا بالتلاعب بالمناصب الإدارية والسيطرة والاستحواذ عليها لتحويلها إلى سلك التربويين· وبالنسبة لوضعية أعوان الوقاية والأمن، شدد المضربون على ضرورة تسوية وضعيتهم وإصدار قانون خاص ينظمهم ويُحدد مهامهم، كما طالبوا باستحداث عدة منح منها منحة الخطر ومنحة التأهيل والبيداغوجيا ومنحة التوثيق وبأثر رجعي ابتداء من جانفي 2008 وكذا تعميم الاستفادة من علاوات المناوبة والأتعاب المقدرة ب 40 بالمائة وبأثر رجعي·