كخطوة لتصعيد حركتهم الاحتجاجية المتمثلة في الإضراب عن العمل لمدة يومين متتاليين أين نددوا بالأوضاع المهنية المزرية التي يعملون فيها وحاملين شعارات تجسيد مطالبهم المرفوعة إلى الوزارة الوصية والمتمثلة أساسا في تغيير الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين للقطاع والذي أصبح لا يساير الواقع المعيشي إلى جانب المطالبة بإدماج وترسيم كافة الأعوان المتعاقدين كعمال وأعوان الأمن وكذا ضرورة توفير أدوات ولوازم العمل كالمآزر والأحذية والقفازات مرتين في السنة بدل مرة واحدة وهذا بالإضافة إلى ترقية جميع الموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والأعوان المتعاقدين في الرتبة الأعلى مباشرة اللذين لديهم أقدمية 10 سنوات كخدمة فعلية في المنصب وكذا إدماج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن السلك التربوي حسب المرسوم التنفيذي 08/315 وكذا تكريس منحة الأداء التربوي للمخبريين ومنحة التوثيق للوثائقيين والإداريين وأصحاب الإعلام الآلي ومنحة الخطر والوسخ للعمال المهنيين وجميع المتعاقدين بأثر رجعي ابتداء من سنة 2005، ومن جهة أخرى طالب المضربون بزيادة ورفع قيمة النقطة الاستدلالية وكذا ضرورة وضع حد لسياسة التعسفات والحقرة والتهميش الممارسة على الموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والأعوان المتعاقدين من طرف المسؤولين المباشرين وكذا المساواة بين مختلف العمال خاصة في إسناد المهام والأدوار التي يقومون بها وتعد هذه المطالب من بين المطالب الخمسة عشرة المرفوعة إلى الجهة الوصية حسب ما جاء في البيان الصادر عن النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية والذي تحصلت آخر ساعة على نسخة منه، وأما بخصوص نسبة الإضراب فقد اختلفت من ولاية إلى أخرى وعلى العموم فقد كانت واسعة حيث وصلت نسبة الاستجابة للإضراب بولاية عنابة خلال اليوم الأول 95 بالمائة وأما في اليوم الثاني وخلال الاعتصام أمام مديرية التربية فكان الحضور مكثفا لجميع الموظفين العاملين في سلك الأسلاك المشتركة بمختلف المؤسسات التربوية الموزعة عبر تراب الولاية والمقدر عددها ب 115 مؤسسة بالتعليم المتوسط والثانوي حاملين شعارات مدون عليها بعض المطالب من بينها القانون الأساسي والإدماج مع التنديد ببعض التصرفات الممارسة ضدهم داخل المؤسسات التربوية خلال ساعات العمل. حورية فارح