اتفق أعضاء التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين خلال اجتماعهم، أول أمس، وبعد تدارس الوضع المهني والاجتماعي لفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، من خلال تقارير ممثلي 39 ولاية، على قرار الدخول في إضراب لمدة أسبوع بداية من 27 نوفمبر المقبل· واستنكرت التنسيقية في بيان حصلت ”البلاد” على نسخة منه، ما وصفته ”استخفاف” وزارة التربية الوطنية بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، ومواصلتها نهج الانغلاق والتهرب من إيجاد الحلول الناجعة لمطالبها المشروعة· وتخص المطالب فئة الكتاب، أعوان الإدارة، الملحقون الإداريون، الأعوان التقنيون في الوثائق والمحفوظات، مساعدو الوثائقيين، أمناء المحفوظات، أعوان المخبر، الأعوان التقنيون، العمال المهنيون، سائقو السيارات والحجاب العاملين بمختلف المؤسسات· ويلح هؤلاء على إعادة تصنيفهم مع إدراج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن السلك التربوي لعلاقتهم المباشرة مع التلاميذ والفريق التربوي ولخصوصية قطاع التربية التي تفرض ذلك، مع إصدار نص قانوني يحمي فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين من تعسف المسؤولين في استعمال السلطة، بتوظيفهم في مناصب غير معنيين بها والزيادة العامة في الأجور واستحداث منح ك: منحة الخطر، منحة التأهيل والبيداغوجيا، منحة التوثيق، مع تعميم منحة المردودية وتحديدها ب:40% بأثر رجعي ابتداءً من جانفي ,2008 وتعميم علاوات المناوبة والأتعاب المقدرة ب: 25% وبأثر رجعي، وتمكين هذه الفئة من الاستفادة من مستحقات تأطير مختلف الامتحانات الوطنية، مع تخفيض الحجم الساعي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وتسوية وضعية متعاقدي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين·