- قبرص تعترض شحنة أسلحة روسية لسوريا تحمل 60 طنا القنابل - واشنطن تطالب الأسد بالتنحي و400 قتيل منذ وصول المراقبين فاجأ الرئيس السوري بشار الأسد أمس، مؤيديه المحتشدين في ساحة الأمويين بوسط دمشق عندما خرج عليهم ليدلي بتصريحات أكد خلالها حتمية النصر على ما وصفها بالمؤامرة، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على خطابه المطول أول أمس. وظهر الأسد أمام الآلاف من أنصاره في ساحة الأمويين في دمشق مرددا قائلا “لننظر إلى المستقبل إلى الأمام إلى سوريا التي نحب إلى سوريا القوية سوريا العزة والكرامة”، مضيفا “نسير إلى الأمام نخفض يدا على الإصلاح وأخرى لمكافحة الإرهاب.. نسير إلى الأمام بخطوات واثقة رصينة ثابتة لا مكان فيها للانتهازيين والجبناء ولا مكان فيا للتخلف”. وأكد الأسد مخاطبا مؤيديه أن السوريين “سينتصرون من دون أدنى شك على المؤامرة”، وكرر”سننتصر من دون أدنى شك على المؤامرة”، مؤكدا “أنهم في مرحلتهم الأخيرة من المؤامرة وسنجعلها نهاية لهم ولمخططاتهم”. وردد الحشود شعارات “شبيحة للأبد لعيونك بشار الأسد”، و”الشعب يريد بشار الأسد”، “بالروح بالدم نفديك يا بشار”. ووصف محي الدين اللاذقاني عضو المجلس الوطني السوري خروج الأسد اليوم وسط مؤيديه بالخروج المنظم المخطط له مسبقا، مؤكدا أن هذه الحشود المؤيدة ما هي إلا عناصر الأمن والجيش والشبيحة متخفية في زي مدنين”. وأوضح اللاذقاني “بدا الرئيس السوري خائفا وألقى جملتين فقط ثم اختفى، وذلك لصرف الأنظار عن الواقع الأليم الذي تعيشه سوريا وعن خطابه بالأمس والذي لاقى هجوما واسع النطاق”.وفي السياق ذاته، قال تقرير لقناة “العربية” أن الرئيس السوري استخدم نحو 10 آلاف كلمة في خطابه ليوم الثلاثاء، والذي يعتبر الأطول من بين خطاباته الأربعة منذ بدء الثورة في سوريا. واستغرق الخطاب الجديد 99 دقيقة، متجاوزا فيها خطاب العقيد الليبي الراحل معمر القذافي الذي بلغ 76 دقيقة. وحاول الرئيس الأسد إيصال أفكاره عبر تكرار عبارات محددة حضرت بالكثافة ذاتها في خطاباته السابقة، فكلمة “العروبة” كان لها النصيب الأوفر إذ أتت على لسانه 40 مرة. أما ثاني الكلمات، فكانت “الإصلاح” التي حافظت على كثافة حضورها بذكرها 35 مرة، بزيادة مرة واحدة عن آخر خطاباته. ولم تسلم جامعة الدول العربية من نيران الرئيس الأسد، حيث هاجمها وذكرها بالاسم 28 مرة، وذكر أيضا جملة “حالة الطوارئ” 12 مرة في الخطاب الجديد. أما عن حالة التصفيق المصاحبة لجميع خطابات الرئيس الأسد والتي قطعت تسلسل كلامه، فشهدت تراجعا في خطابه الأخير بعد أن سجلت 17 مرة، في حين بلغت 20 مرة في الخطاب الثاني و44 مرة في الخطاب الأول في مجلس الشعب. من ناحية أخرى، كشفت وسائل إعلام قبرصية أن السلطات هناك اعترضت شحنة ذخيرة متجهة إلى سوريا لفحصها. وقالت صحيفة “بوليتيس” القبرصية إن سفينة تحمل الشحنة توقفت للتزود بالوقود في ميناء في ليماسول حيث تم اعتراض الشحنة. وأضافت أن السفينة كانت تحمل 60 طنا من الذخيرة ومتجهة إلى ميناء اللاذقية في سوريا قادمة من سان بطرسبورج في روسيا. وقالت صحيفة سيمريني إن التقارير الأولية تشير إلى أن السفينة كانت تحمل 35 طنا من المتفجرات والأسلحة والذخائر. مصرع صحفي فرنسي في قصف الجيش ل”حمص” قتل أمس، الصحافي الفرنسي جيل جاكيه الذي يعمل في محطة “فرانس2′′ وأصيب المصور البلجيكي ستيفن فاسينار من جريدة “الحياة” الفرنسية، وأصيب أكثر من 16 مواطنا سوريا بجراح حالة 4 منهم حرجة بقصف في مدينة حمص وسط سورية. وقال مصدر ضمن الوفد الصحفي الزائر لحمص ف ي تصريحات لوكالة “يونايتد برس انترناشونال” إن جاكيه قتل وجرح وفاسينار بعدما هرع لتصوير ضحايا قصف طال موالين سوريين للرئيس بشار الأسد في حي الصالحية بحمص، ظنا منه أن القصف قد توقف، حيث سقطت قذيفة أخرى أودت به.