أعلن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، أمس، عزم الجزائر إطلاق خدمات الجيل الثالث في الجزائر قبل تاريخ 5 جويلية المصادف لعيد الاستقلال والشباب· وقال للصحافيين ”سنطلق خدمات الجيل الثالث قبل عيد الاستقلال” دون الإشارة إلى رخصة ترددات الجيل الثالث في نفس التاريخ وأكد الوزير على هامش تدشينه لإذاعة جيل ”اف ام”، أن دائرته الوزارية تخطت بعض العقبات والمشاكل التقنية لإطلاق الجيل الثالث، معربا عن أمنيته في أن تكون التكنولوجيا الجديدة في خدمة المواطنين قبل عيد الاستقلال، موضحا أن تاريخ 31 مارس سيكون آخر أجل لإطلاق الجيل الثالث من قبل المتعاملين الثلاثة للهاتف الجوال، مجددا تأكيداته أن الرخصة سيستفيد منها المتعاملون الثلاثة جيزي، نجمة وموبيليس· من جهة أخرى كشفت دراسة حديثة قامت بها وزارة البريد وتكنولجيات الإعلام والاتصال، أن إدخال الجيل الثالث إلى الجزائر سيدر ”5 مليارات دولار/ سنويا أو ما يوازي 10 ملايين دولار يوميا، وذلك ما يمثل 1,38% من الناتج الداخلي الخام” · وتتهيأ الوزارة لإطلاق ترددات الجيل الثالث بعدما قررت الحكومة إدخال هذه التكنولجيا التي ستطور سوق الهاتف النقال في الجزائر، إلا أنه تم تأجيل العملية إلى نهاية السداسي الأول من سنة ,2012 لأسباب تقنية محضة”· وكان الموعد الأولي المعلن عنه لتسويق الجيل الثالث مرتقب في شهر مارس ,2012 إلا أن تاريخ الشروع في ذلك تم تأجيله إلى نهاية السداسي الأول، أي في شهر جوان من السنة نفسها· ووفقا لوزير البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال، فإن التأجيل أمر تقني محض وليس من أجل تفضيل متعامل على آخر”· وأضاف أن ”الوزارة تريد مرافقة المتعاملين الثلاثة للاستثمار في أحسن الظروف”، مذكرا بأن تأجيل الحكومة لمجموع مسار منح رخصة الجيل الثالث تقرر بطلب من المتعاملين الثلاثة في الهاتف النقال وبعد سحب ملف الترشح في شهر سبتمبر·