شجب أعضاء من اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للفدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين المجريات التي تخللت أشغال المؤتمر التأسيسي الذي انعقد يوم 28ماي الماضي بدار الشعب، وما شابه من عمليات وصفت ب''تخياط'' قادها صالح جنوحات. وكشف موقعو البيان الذي تسلمت ''البلاد'' نسخة منه ما أسموه ''الانزلاقات'' ملخصة في جملة من التجاوزات مثل التدخل في تعيين أعضاء مكتب المؤتمر وفرض توجه معين خلاله مع الهيمنة على سير اشغاله والتحضير المسبق لإقصاء وتهميش متعمد لرئيس اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر التأسيسي. محاولات، يضيف البيان، لتهيئة المناخ لأطراف معينة والتغطية على التحضيرات بعدم عرض تقارير المؤتمرات الجهوية أمام المؤتمرين كون رئاستها آلت لأشخاص ''غير مرغوب في تواجدهم في الفدرالية''. كما ضمت التجاوزات ''الانحياز الفاضح'' لأطراف من خلال التعامل مع عناصر جهة معينة قبيل عقد المؤتمر وخلاله في إطار عملية إقصاء أعدت مسبقا ناهيك عن المفاضلة بين الجهات في عضوية المجلس الوطني وتغيير حصص هيآت التحرير المركزية خلافا لما حددته لجنة تحضير المؤتمر كرفع حصص بعض الجرائد المحسوبة على هذه الأطراف في آخر لحظة ودون استشارة لا مكتب المؤتمر ولا المؤتمرين أو أعضاء اللجنة التحضيرية. ويعدد أصحاب سرية هذه القرارات التي تمت بسرعة وهو خرق لا يمكن السكوت، إضافة إلى إعداد قائمة أعضاء الأمانة التنفيذية مسبقا من قبل هذه الأطراف وجرى توزيعها على بعض المؤتمرين وهي ذات القائمة التي فازت بعضوية الأمانة التنفيذية، يقول البيان. وأكد موقعو البيان وهم مجيد خلايفية والياس بوملطة وميلود عباس ومحمد دحماني وزهير بنيني وآيت موهوب مصطفى على التزامهم وتمسكهم بالفدرالية كإطار نقابي للدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للصحفيين والعمل على تقويتها.