انطلاق الشطر الثالث من مشروع الطريق المزدوج بين بلدية القنار والميلية في المدة الأخيرة أثبت منذ الأسبوع الأول لهذه السنة أن صيفيات جيجل المقبلة لن تكون على أحسن ما يرام بالنظر إلى المناظر التي أصبحت تهدد مستعملي هذا الطريق القادمين من ولايات الشرق الجزائري. حيث تتوقف حركة المرور لساعات طويلة وهو ما أدى خلال أيام العطلة الماضية إلى استنكار من طرف مستعملي هذا الطريق بسبب الفوضى المنتشرة على حوافيه وفي أغلب الأحيان دون وجود إشارات مرور بمواصفاتها القانونية والأمر يزيد سوء بالنظر إلى أن الشطر الثاني من هذا المشروع لم ينته بعد 100بالمائة، وقد تم تسجيل حوادث مرور منذ فاتح جوان الماضي، أما بالجهة الغربية وبالمخرج الغربي لعاصمة الولاية فإن ما يثير الانتباه أن تنطلق أشغال الواجهة البحرية بشاطئ المنار الكبير أياما فقط قبل انطلاق موسم الإصطياف وهو ما يعني أن صيف جيجل، سيؤخر هذه السنة أيضا على اعتبار أن المواسم السابقة كانت العراقيل مقتصرة بالكورنيش الغربي الذي أصبح تحفة خاصة بعد فتح نفق دار الواد الذي قامت بإنجازه شركة إيطالية وكوسيدار الجزائرية.