أمر وزير الفلاحة والتنمية الريفية بإيفاد لجنة تحقيق إلى ملبنة ذراع بن خدة، للوقوف على حقيقة الوضع بهذه المؤسسة المشلولة منذ 4 أشهر، حسب ما نقلته مصادر عمالية ل”البلاد”· وأعلن العمال تمسكهم بالإضراب وكشف الحقائق المتستر عليها منذ 3 سنوات، ومطالبهم المرفوعة إلى الجهات المعنية، مستنكرين التلاعبات والاستثمارات السياسية التي تغذت من أزمة ملبنة ذراع بن خدة بتيزى وزو منذ ال9 أكتوبرالماضي· وانتقد العمال ما قام به عدد من العمال بالعدول عن الإضراب، وذكرت المصادر أن عدول زملائهم هو نتيجة خطة من مالك الملبنة· وعرف أزمة ملبنة ذراع بن خدة، منعرجا آخر بعد دخول حزب العمال والأرسيدي خط المواجهة بسبب إضراب عمال الملبنة، وسبق لحزب العمال انتقاد موقف الأرسيدي من الصراع القائم بملبنة ذراع بن خدة بتيزي وزو· واتهم حزب حنون الأرسيدي بمساندة المدير العام للملبنة خدمة لمصالح شخصية وتورطه في المخططات الساعية لكسر إضراب العمال المطالبين بتجسيد لائحة مطالبهم المتمثلة في تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية وإعادة الملبنة للقطاع العمومي بعدما فشلت سياسة التسيير من طرف القطاع الخاص· اتهامات حزب العمال جاءت للرد على تصريحات رئيس المجلس الشعبي لولاية تيزي وزو، محفوظ بلعباس، المنتمي إلى حزب الأرسيدي الذي اتهم حزب العمال وأمينتها العامة الويزة حنون خلال الدورة العادية الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي بتحريض عمال ملبنة ذراع بن خدة، وحمّلها مسؤولية المتاعب التي تعيشها منطقة القبائل، واتهمها بتطبيق مخطط يعرقل التنمية الاقتصادية بولاية تيزي وزو·