لا تزال تداعيات سقوط صاروخ من طائرة عابرة للأجواء ”الجلفاوية” أمس الأول، تثير العديد من علامات الاستفهام والتعجب، حول إجراءات السلامة والاحتياطات الواجب اتخاذها، خاصة أن الحادثة أثارت جدلا واسعا، وكانت سببا في بروز موجة رعب كبيرة، كونها تحدث لأول مرة بالمنطقة، وتشير معلومات متوفرة ل ”البلاد”، إلى أن مصالح الأمن، فتحت تحقيقا أمنيا معمقا، وتكون قد انتقلت إلى بلدية حد الصحاري وإلى المنزل ”المقصوف” بغير قصد، لمعاينة الآثار التي خلفتها هذه الحادثة، خاصة وأن أحد غرف المنازل تضررت بشكل لافت، من دون تسجيل سقوط في الأرواح، لأن الصاروخ، حسب المصادر ذاتها لم ينفجر، ليكتفي بالسقوط فقط، مع العلم أن مصالح الدرك الوطني وكذا فرقة عسكرية مختصة، تنقلت على جناح السرعة إلى مكان سقوط الصاروخ بحي أحمد زبانة، حيث تم تطويق المنزل ومنع اقتراب السكان والمواطنين منه بهدف ”تشريح” الخلفيات الحقيقية وراء هذه ”الثغرة” الأمنية، التي كادت أن تحدث كارثة، وإلى غاية أمس، لم تتسرب معلومات كافية ومؤكدة حول هذه الحادثة وكذا الظروف التي أدت إلى ”انفلات” الصاروخ من الطائرة التي كانت تعبر حدود ”الأجواء الجلفاوية”·