صادق أعضاء المجلس البلدي لبلدية المليليحة نهاية الأسبوع الفارط على مداولة تم بمقتضاها عزل منتخبين من الأفانا كانا يشغلان مناصب مسؤولة بالمجلس في اتهام لهما بأنهما كانا وراء التحريض على الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلدية المليليحة.وقد صادق سبعة من أعضاء المجلس المكون من تسعة أعضاء يقودهم الأرسيدي، ليتم تعويض العضوين المعزولين بمنتخب الأفلان النائب الوطني السابق عبدالوهاب محمد كنائب لرئيس البلدية بعدما كان المنصب من نصيب الأفانا. وقد قرر المجلس في نفس الجلسة سحب شكاويه ضد مواطنين قاموا بتحطيم زجاج سيارة رئيس البلدية في تهدئة للأوضاع. مع التذكير أن المنطقة عاشت منذ أيام على وقع احتجاجات شعبية بين مؤيدين للمير ومضادين له لتنقسم البلدية إلى طرفين. وقد تزامن الاحتجاج مع احتجاج أكبر في نفس الساعة واليوم كان قد اندلع في عاصمة الدائرة دار الشيوخ التي طالب فيها المحتجون بإقالة رئيس الدائرة على خلفيه شتمه للمواطنين حاله كحال مدير فرع التعمير والبناء بذات الدائرة والذي اعتبره الكثير من المواطنين مصدر قلق المواطن نتيجة معاملته وكذا بيرقراطية إداراته وهوما أدى بمواطني البلديات الثلاث المشكلة للدائرة دار الشيوخ، سيدي بايزيد، المليليحة إلى مطالبة السلطات بفتح تحقيق في تعاملاته وخاصة فيما يخص ملف السكنات الريفية وما يشاع عنه من شوائب وتجاوزات أصبحت حديث المواطن على مستوى البلديات الثلاث المشكلة للدائرة. من جهة أخرى وفيما يخص قضية بلدية المليلحة، فقد تم توقيف رئيس الفرع البلدي للمويلح وهومن منتخبي الأفانا لتخرج الأفانا من الباب الضيق بسبب تحميلها المسؤولية من طرف الأغلبية المشكلة للمجلس. مع العلم أن مجلس المليلحة مزيج بين الأرسيدي والأفلان والأفانا وحزب العمال وحركةالنهضة