اقترح الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في كلمته الافتتاحية لمؤتمر أصدقاء سوريا الذي احتضنته بلاده أمس، إطلاق تسمية ”حملة الأمير عبد القادر الجزائري” على أي تدخل عربي بهدف حفظ السلام في سوريا· وجاء هذا الاقتراح على خلفية الدور الكبير الذي لعبه الأمير عبد القادر أيام نفيه في سوريا في إخماد فتنة الشام عام ,1860 والتي شهدت أحداثا طائفية دامية، ولعب فيها الأمير دور رجل الإطفاء بجدارة، فقد فتح بيوته للاجئين إليه من المسيحيين في دمشق كخطوة رمزية وعملية على احتضانهم· وهي مأثرة لا تزال تذكر له إلى اليوم إلى جانب كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي في بلاده الجزائر·