كشف أمس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم خلال تنشيطه تجمعا شبانيا بولاية تيزي وزو أنه سيتم تخصيص نصيب للشباب في القوائم الانتخابية التي سيدخل بها الأفلان الانتخابات التشريعية في 10 ماي المقبل، وقال عبد العزيز بلخادم، إنه سيعتمد على الشباب في جميع الانتخابات القادمة، لأن ”فكرهم نظيف” ويريدون أن يساهموا في بناء الوطن، مشيرا إلى أن حزبه يؤمن بتواصل الأجيال وليس حزبا ل”الشيوخ كما يتهمنا البعض”، ومضيفا أن الشباب سيكون لهم نصيب في القوائم الانتخابية حتى يكونوا القوة الفاعلة لبناء مستقبلهم· وشدّد بلخادم على ضرورة التصدي لكل من يريد استغلال خصوصية هذه المنطقة ليمس بوحدة الوطن، مضيفا ”أنتم تعرفون يا سكان القبائل جيدا الذين يريدون تشتيت وحدة الوطن، فعليكم أن تبرهنوا لهم أن منطقة القبائل جزء لا يتجزأ من التراب الجزائري”· من جهة أخرى، اعتبر الأمين العام للأفلان أن بحزبه تنوعا فكريا وذلك لأن بيان أول نوفمبر ينص على ”بناء دولة ديمقراطية اجتماعية في إطار القيم الإسلامية”، مضيفا ” لا الأحزاب الديمقراطية ولا الأحزاب الإسلامية يمكنها أن تزايد على حزب جبهة التحرير الوطني”· وأشار بلخادم إلى أن الأفلان لا يخيفه تزايد عدد الأحزاب، وإنما ما يخيفه هو تشتت الأصوات على أساس الانتفاع وليس لنفع الجزائر، وأضاف أن حزب جبهة التحرير الوطني ”كبير على هذه الأحزاب، لأن فرنسا لم تقدر علينا فكيف لهم أن يقدروا علينا”· ودعا بلخادم هذه الأحزاب إلى تقديم برامج بديلة تحل المشاكل التي تعيشها البلاد بدل التهجم على حزبه، متحديا الأحزاب المنافسة بتقديم برامج انتخابية وترك الشعب يحكم على من هو جدير بتسيير شؤون البلاد·