أعلن لوط بوناطيرو خبير الزلازل والمرشح للانتخابات الرئاسية، أول أمس، أنه جمع إلى حد الآن 55 ألف توقيع لدى المواطنين في إطار عملية جمع ال 75 ألف توقيع المفروضة على كل مرشح تحسبا للموعد الانتخابي المقرر في أفريل المقبل. وأبدى على أمواج حصة منتدى الخميسالتي تبثها القناة الثانية للإذاعة الوطنية تفاؤله بخصوص جمع 75 ألف توقيع قبل آخر أجل لإيداع ملفات الترشح والمحدد يوم 23 فيفري الجاري، وأكد خبير الزلازل قائلا لقد تسارعت الأمور مؤخرا كما أن الإدارة وضعت تحت تصرفنا مجمل الاستمارات. فيما كشف المتحدث عن التزام مجموعة من المرشحين الأحرار بتحويل ما جمعوه من توقيعات لصالح أقواهم في حال عدم تمكن أي منهم من الحصول على عدد كاف من التوقيعات دون تحديد طريقة ذلك. وقدم المتحدث نفسه في سياق متصل على أنه أقوى المرشحين الأحرار. وقدم خبير علوم الأرض والزلازل نفسه كمناضل في حزب جبة التحرير الوطني إلى غاية ديسمبر الماضي، لكنه انسحب إثر تقديم الأفلان مرشح عنه. وعن سؤال حول مضمون برنامجه الانتخابي، أشار المرشح أنه يتضمن ثلاثة محاور أساسية تتمثل في إدخال العلوم في كافة المستويات حتى فيما يخص اتخاذ القرارات السياسية وإعادة الثقة بين الحاكم والمحكوم وتعميق مسار المصالحة الوطنية. وتعهد في هذا السياق بإتمام مسار المصالحة من خلال برنامج عفو شامل، من بين إجراءاته إطلاق جميع مساجين الرأي من أجل فتح قنوات الحوار. في نفس السياق صرح ضيف حصة منتدى الخميس، أنه في حالة انتخابه رئيسا للجمهورية سيزود كل وزارة بمجلس علمي حتى يكون القرار السياسي عادلا وناجعا، وقال في هذا الشأن أنوي من خلال برنامجي تطوير مبدأ الشورى بإعطاء مكانة كبيرة للعلماء والباحثين والقضاء على انفراد رجال السياسة بالقرار. وحسب المتحدث فإنه يحظى بدعم المجموعة العلمية ومواطني الجزائر العميقة، مؤكدا أن لديه حلولا علمية لمختلف مشاكل الجزائريين سيما البطالة والسكن. من جهة أخرى، ركز المتدخل على أهمية الموعد الانتخابي المقرر في افريل المقبل بقوله إن هذه الانتخابات الرئاسية ستحدث تغييرات كبرى، متوقعا بروز قوى سياسية جديدة في الجزائر بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأعلن نيته إنشاء حزب سياسي بعد الرئاسيات في حال أفضى ترشحه إلى نتائج مهمة. وبعيدا عن السياسة، طمأن بوناطيرو الجزائريين بخصوص الهزات الأرضية المسجلة مؤخرا وأشار أن الظاهرة طبيعية وعادية تساعد على تجنب زلزال أقوى، حيث تؤدي إلى تنفس الأرض.