فتح سوق الترشيحات المعروض على المباشر ب”بازار” الجلفة، شهية العشرات من الحالمين بدخول قبة زيغود يوسف، حيث أضحى التهافت على الأحزاب الجديدة وكذا القوائم الحرة كالتهافت على شراء البطاطا التي تجاوز سعرها هذه الأيام 100 دينار· ويتداول الشارع الجلفي بنوع من السخرية والتنكيت السعي المحموم الذي تنتهجه بعض الأحزاب ”المجهرية” لملء قوائمها بفتح الباب أمام من هب ودب بشكل أضحى فيه الترشح مستباحا للجميع إلا من أبى، ومن البطالين إلى الطبالين في مستويات عدة، مرورا بفئة ”البطاطين” من البطاطا زيادة على فئات كثيرة لا تعد ولا تحصى، وأضحى حديث الأسواق والمقاهي لا تعلو عليه سوى عبارات ”زكيني” أو ”انتحب” معي·