تعرف العديد من المناطق التابعة لبلدية إشمول وإينوغسن على التوالي عديد المشاكل فيما يخص جوانب التغطية الصحية من خلال عدم استغلال قاعات العلاج التي تم إنجازها في السنتين الأخيرتين. فرغم أن كل شيء تم حسمه من ناحية الإنجاز من قبل المقاولين المكلفين بالمهمة، إلا أنها بقيت مجرد هياكل بلا روح ولم يتم إمدادها بالمعدات الطبية الكافية، إضافة إلى أن هيكلتها بالجانب البشري وفي ذلك الممرضين، وهي المتاعب التي يشكو منها شارع لحريق وثنية لبعل بإينوغسن. كما عبر المواطنون عن غضبهم إزاء التسيب الحاصل في هذا الجانب وتقادف المسؤوليات بين المسؤولين المحليين ومديرية الصحة التي يتهمونها بعدم القيام بالدور المنتظر منها في هذا الجانب الذي يخص صلاحيتها، وهو إمداد القاعات المنجزة بالعتاد والممرضين المكلفين بالسهر على راحة المرضى.