قدم أمس أربعة أعضاء من المكتب الولائي لحزب الجبهة الوطنية الجزائرية وعضو بالمجلس الوطني، مع أكثر من 500 مناضل في مختلف مكاتب بلديات الولاية، استقالتهم الجماعية من صفوف حزب موسى تواتي احتجاجا على ما وصفوه بالشروط التعجيزية التي فرضها رئيس الحزب عليهم للتربع على القوائم الانتخابية سواء في تشريعيات العاشر ماي أو المحليات القادمة. هذا النزيف البشري الذي طال هياكل «الأفانا» في مثل هذه الظروف الحساسة، اعتبره المنشقون تحصيل حاصل لسياسة الابتزاز المفروضة من قبل القمة على القاعدة. واستغرب المنشقون عن الحزب الشعارات «البراقة» التي يتغنى بها موسى تواتي في مختلف المواعيد والتجمعات يدعي فيها أن حزبه «قلعة الزوالية» والبطالين، في حين أنه اعتمد في ترتيب القوائم على منطق الشكارة.