«بورتريه»: عز الدين شافعة من مواليد 1963م، انخرط في صفوف جبهة التحرير الوطني سنة 1982م، عضو في قسمة براقي، ويشغل مسؤول التنظيم بذات القسمة، وقد انتخب رئيسا للبلدية منذ 2007م، ومهنته الأصلية أستاذ بوزارة التربية الوطنية احمد. ب/ مهدية. ا أكد رئيس بلدية براقي الذي حل ضيفا على «فوروم البلاد»، أن مصالحه اقتنت مؤخرا 6 شاحنات خاصة بالنظافة من أجل تدعيم حظيرة البلدية ومع ذلك فإن احتياجاته تفوق 20 شاحنة من أجل القضاء النهائي على مشكل تراكم النفايات. كما تطرق إلى العديد من المواضيع منها قضية الترحيل ومشكل غاز المدينة والطرقات. إنجازات رغم المشاكل أكد ضيف منتدى البلاد أن الإنجازات المحققة على مستوى الإقليم عديدة ومتنوعة، ومنها على سبيل المثال تزويد الكثير من الأحياء بالماء الشروب كحي مرحبة. كما تم إنجاز أشغال قنوات للصرف الصحي بحي مريم الشطر الأول منها، وكذا الشطر الثاني، دون نسيان أشغال تهيئة الطرق بشارع دكاني السعيد والذي يتقاطع مع الطريق الولائي رقم 115 وشارع نازف. كما تم تهيئة الطرق والأرصفة بشارع محمد بوخاري، إضافة إلى تهيئة طرق وأرصفة شارع أحمد غازي. وأضاف «المير» أن قطاع الأشغال العمومية على مستوى البلدية عرف قفزة نوعية وذلك من خلال تتمة أشغال الطرق على مستوى شارع حي المرجة، إضافة إلى الأشغال الجارية بالمحور الرئيسي بحي عميرات، دون أن ينسى المعني الحديث عن تهيئة المدخل الرئيسي لبراقي، إضافة إلى تهيئة طريق ورصيف من شارع آيت الحسين إلى غاية الطريق الولائي رقم 115. كما عرفت الكثير من الأحياء عملية التهيئة والتي مست غالبية أحياء براقي، وتم إنجاز جدار الإحاطة بالقطعة رقم 2 بحي 11 ديسمبر 1960م وذلك على مستوى جميع الاتجاهات. وجاءت هده المشاريع استجابة لطلبات جمعيات الأحياء والمواطنين الذين عانوا الأمرين من مشكل الماء وكذا الطرقات، حيث كانت تعرف بلدية براقي بمدينة ألف حفرة، لكنها اليوم تعرف طفرة في مجال تعبيد الطرقات. كما تحدث «مير» براقي عن العديد من التجهيزات التي تم إنجازها على مستوى إقليمبراقي، نذكر منها على سبيل المثال إنجاز قاعة للجيدو، ودراسة مخطط إنجاز محطة بيقة. كما قامت مصالح البلدية بإنجاز كشكين بالمحطة الحضرية ببيقة. كما قامت مصالح الشؤون الاجتماعية للبلدية بتهيئة وترميم مقر بلدية براقي، وبالتحديد الطابق الأرضي منه، وإنجاز محول كهربائي وتجهيزه بالطريق الولائي رقم 115، أشغال التهيئة الخارجية ل20 محلا تجاريا ببن غازي. كما تم تهيئة محلات تجارية ل20 مسكن ببراقي وسط، وإعادة التهيئة الخارجية لمكتبة البلدية. تعميم غاز المدينةببراقي.. حلم تحقق كشف «مير» براقي أن مصالحه تسعى بكل الإمكانيات المتوفرة لديها لتوفير كل الإمكانيات الضرورية التي يحتاجها السكان سواء تعلق الأمر بغاز المدينة أو الكهرباء، ومن بين الأحياء التي كانت تعاني في مجال الغاز نذكر حي طويلب والذي تم تعميم الغاز على مستواه. للإشارة كل الساكنين الذين اتصلوا بمصالحنا استفادوا من هذه المادة الحيوية، ما عدا بعض السكان الذين لايملكون وثائق إدارية. وأشار «مير» براقي إلى أن التغطية في مجال الغاز ببراقي عممت 100 بالمائة، لكن هناك بعض السكان الذين لم يستفيدوا من هذه التغطية لعدم تقديمهم للملف للمصالح المعنية بذلك. الولاية هي المسؤولةعن الترحيل صرح «مير» براقي أن عملية الترحيل لها ضوابط خاصة بها، وتتحكم فيها مصالح ولاية العاصمة، وقد شهدت عملية الترحيل على مستوى حي ديار البركة تنظيما محكما وتمت العملية على مراحل، وتم الانتهاء من العملية الأولى والثانية. أما المرحلتين المتبقيتين فهما على عاتق ولاية الجزائر والتي تدخل ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية. وخلال عملية الترحيل بحي البركة حدثت بعض المناوشات وبعض الاحتجاجات، لكن التحكم في الأمر تم بطرق قانونية وهذا من خلال المفاوضات بين السكان والمسؤولين عن عملية الترحيل. أما فيما يخص ترحيل سكان حي ديار البركة فهناك مجموعة كبيرة لم يتم ترحيلها لحد الساعة. أما حي كابول فقد أشار «المير» إلى أن مصالحه قامت بما يمليه عليها الضمير، من خلال تحسين وضعية السكان، خاصة وأن الكثير منهم كانوا يقيمون بالحي القصديري. للإشارة فمصالح البلدية مفتوحة لسكان كابول للاستماع لانشغالاتهم، والتي يتم تبليغ الوصاية بها. النقل والتشغيل في قلب الاهتمامات تحدث «مير» براقي عن النقل على مستوى البلدية، حيث أكد أن النقل متوفر، خاصة وأن هناك العديد من الناقلين الخواص على مستوى أغلبية البلديات المجاورة كالحراش، والقبة، والعاصمة. كما قدمنا طلب لمديرية النقل بالعاصمة بتزويد البلدية بخطوط نقل جديدة تربط حي مناصرية ببراقي وسط والحراش والذي يعتبر مطلب السكان. وظائف للشباب في إطار عقود التشغيل بلدية براقي استفادت من العديد من الوظائف في إطار عقود التشغيل والتي ساهمت فيها وزارة العمل والحماية الاجتماعية، وهنا لايسعنا إلا تقديم الشكر للوزير على هذه الالتفاتة لشبان براقي. كما لاننسى المجال الفلاحي الذي تتميز به منطقة براقي، وبالتالي فهناك اتفاق بين مديرية الفلاحة والبلدية بغية مساعدة الفلاحين وحتى الشباب على ممارسة الفلاحة وخدمة الأرض التي تعتبر أساس الحياة. هناك نقص في الأسواق الجوارية من هذا الجانب بلدية براقي لاتعاني من انتشار الأسواق الفوضوية، لكن هناك نقص في الأسواق الجوارية. أما فيما يخص سوق سعيد يحياوي فسنشرع في تجديده وإعادة بنائه، وهذا بعد هدمه في الأيام القليلة القادمة، وإيجاد أماكن خاصة للتجار لممارسة نشاطهم اليومي. كما أننا سنقوم أيضا بإعادة سوق بوقرعة. أما عن بناء أسواق جديدة فلحد الساعة لاتتوفر البلدية على فضاءات لبناء مثل هذه الأسواق. نعمل على إنجاز مراكز أمنية جوارية بالفعل براقي كغيرها من بلديات الوطن تعاني من بعض المشاكل الأمنية، لكن لابد من التأكيد أن رجال الأمن يقومون بالواجب وأكثر. ونظرا لاستفحال بعض الآفات الاجتماعية على مستوى بعض الأحياء، يطالب سكانها بإقامة مقرات للشرطة ومنها على سبيل المثال حي 2400 مسكن وحي 13 هكتار. وفي المدى القريب سيتم إقامة مثل هذه المقرات بغية حفظ الأمن والقضاء على الظواهر السلبية. أما عن المناوشات التي تحدث بين السكان الجدد والقدامى، فقد استقرت الأمور بعد تدخل العقلاء وأئمة المساجد والمجتمع المدني، وتم التحكم في الوضع. حصة براقي من السكن الإجتماعي هزيلة كشف رئيس بلدية براقي أن «كوطة» السكن التي استفادت منها بلدية براقي تعتبر غير كافية خاصة في مجال السكن الاجتماعي والتي لم تتعد الحصة سوى 60 وحدة سكنية، وعدد الملفات المودعة لدى مصالح الشؤون الاجتماعية يفوق 5 آلاف ملف، وتم توزيع هذه الحصة في الصائفة الماضية، وكذا دراسة الطعون والشكاوى المقدمة من طرف المواطنين، وقد عادت السكنات الممنوحة للبلدية للفئات المحرومة والمحتاجة. أما السكن التساهمي فبراقي لم تستفد من أية «كوطة»، لكن هناك وعود من طرف الوصاية. للإشارة فالملفات المودعة لدى المصالح المعنية تتعدى 700 ملف، وعليه نطالب الجهات المخولة قانونا بالإسراع في تسليم براقي «كوطة» خاصة بها فيما يخص هذا النوع من السكن. أما فيما يخص الحظيرة السكنية ببراقي، فالقطع الأرضية المتواجدة على مستوى إقليم البلدية استفادت منها مديرية التعمير لبناء السكنات بمختلف الصيغ. أما فيما يخص تسوية وضعية أصحاب السكنات الذين لا يملكون عقود، فقد فتحت البلدية مكتبا لهذا المجال، ومن جهتنا نسعى لتسوية هذه الوضعية. نحتاج إلى أكثر من 20 شاحنة للقضاء على النفايات صرح رئيس بلدية براقي أن بلديته لها موروث كبير فيما يخص النفايات. أما اليوم ورغم ارتفاع عدد السكان بشكل مذهل، فإن البلدية تسعى بكل الإمكانيات المتوفرة لديها للتغلب على مشكل النفايات، ونسعى في الوقت الحالي لتجديد الحظيرة الخاصة بالشاحنات. وقامت مصالح البلدية بشراء 6 شاحنات، وهناك مشروع آخر لشراء 7 شاحنات أخرى، وهي متواجدة حاليا بالميناء وهذا بغية تدعيم الحظيرة، وحاليا البلدية لديها قرابة20 شاحنة، لكن الإشكال الذي تعاني منه البلدية هو بعد مفرغة النفايات المتواجدة بأولاد فايت، لكن هناك اتفاقية بين البلدية والولاية، والتي خصصت بموجبها هذه الأخيرة غلاف مالي لتموين الخواص بغية الإشراف على رفع نفايات حوش الميهوب وبن طلحة. كما أشار «المير» إلى أن البلدية تحتاج على الأقل لحوالي 30 شاحنة ودكاكة بغية التغلب على مشكل النفايات، لكن مشكلة النفايات تتمثل في عقلية المواطن الذي لا يحترم مواعيد حمل النفايات. كما تواجه بلدية براقي مشكل آخر يتمثل في بعض الغرباء الذين يقومون برمي النفايات على مستوى الإقليم وعليه قمنا بتكليف لجنة لمراقبة هؤلاء الغرباء ومعاقبتهم على هذا الأمر. أما فيما يخص مؤسسة نات كوم فلحد الساعة بلدية براقي ليس لديها عقد مع هذه المؤسسة، لكن نحن نفكر في إجراء مفاوضات مع هذه المؤسسة لتتولى حمل النفايات والفضلات.