أودع التجمع الوطني الديمقراطي قوائم مترشحيه للانتخابات التشريعية المقبلة عبر 52 دائرة انتخابية أي في 48 ولاية من الوطن زائد 4 دوائر انتخابية للجالية المقيمة بالخارج. وقال الناطق الرسمي للحزب ميلود شرفي في تصريح مكتوب عقب اجتماع المكتب الوطني برئاسة الأمين العام أحمد أويحيى السبت الماضي، إن التجمع سجل «ارتياحا كبيرا» للوعي الذي أظهرته الهيئات الولائية للحزب أثناء إعداد هذه القوائم محليا وهو ما انعكس حسبه في «نجاح» عملية إيداع ملفات مترشحي الحزب عبر 52 دائرة انتخابية، علما أن القوائم تلك قد لاقت رفضا منقطع النظير في غالبية الولايات، حيث اتهمت القاعدة المنسقين الولائيين بالهيمنة على القوائم وتغليب معارفهم. وفيما يخص المترشحين في قوائم التجمع، نوه المكتب الوطني بالتركيبة البشرية للقوائم التي سيخوض بها هذا الاستحقاق والتي قال إن فئتي الشباب والنساء نالتا فيها قسطا كبيرا دون إغفال المستوى العلمي الجامعي للغالبية العظمى لمترشحي ومترشحات الحزب». وبخصوص التحضير للمرحلة المقبلة والمتمثلة في خوض الحملة الانتخابية فقد تم بشأنها يقول الناطق الرسمي، إعداد البرنامج الوطني للحزب الذي سيدعم ببرامج محلية على مستوى كل ولاية.