أعيان منطقة كيدال أقنعوا المختطفين بعدم جدوى احتجازهم افاد المكلف بالاتصال في الحركة الوطنية لتحرير الأزواد بكاي اغ حمد احمد في اتصال للبلاد أمس أن القياديين العسكريين لحركة أزواد في شمال مالي ينتظرون ورود معلومات من الأجهزة الأمنية الجزائر من أجل التدخل لتحرير الدبلوماسيين السبعة المختطفين في منطقة غاو شمال مالي في 5 افريل الحالي وقال باقي اغ إن ” لا توجد اتصالات رسمية بين حركة تحرير أزواد مع تنظيم حركة الجهاد والتوحيد في غرب أفريقيا ونحن ننتظر معلومات من الجزائر او من عناصرنا في الميدان من أجل معرفة مكان تواجد الرهائن الجزائري لتحريرهم ”. وأشار اغ حمد أحمد إلى أن الاتصالات الحالية الجارية بين الأزواد و حركة تنظيم الجهاد والتوحيد تقتصر فقط على دعوات بعض اعيان وشيوخ الطوارق الذي يحاولون إقناع ما وصفهم بالجهادين لتحرير الرهائن وقال ” ليس لدينا أية علاقة مع تنظيم الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا الراديكالي ونندد بمثل هذه الأساليب التي تسئ لحركة تحرير اللأزواد ” ، وعن خلفية تفاوض حركة أنصار الدين التي يتزعمها اياد اغ غالي أوضح المكلف بالاتصال لحركة تحرير الأزواد أن تنظيم أنصار الدين دعا فقط حركة التوحيد والجهاد غرب إفريقيا من أجل التفاوض معه لتحرير الرهائن الجزائريين مشيرا إلى ان اياد غالي الذي بات يقود التنظيم الجديد كان ضمن الطوارق المتفاوضين مع حكومة مالي بوساطة الجزائر بما كان يعرف بالتحالف الديمقراطي من اجل التغيير سنة 2007 قبل ان تغيير إسمها و أوضح المتحدث أن “حركة أنصار الدين تحاول لعب دور الوسيط بين الجزائر و الجهاديين لحملهم على تحرير الرهائن ” . وفي سياق متصل تستعد حركة أنصار الدين لتنصيب يحي أبو الهمام واسمه الحقيقي جمال عكاشة واليا محليا بمنطقة تومبوكتو وتشير مصادر محلية إلى أن الهمام عاش لسنوات في المنطقة وهو جزائري ، ويدخل تعيين الوالي الجديد في سياق شراكة حركة أنصار الدين مع القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي واوردت وكالة الأنباء الفرنسية انضمام زعماء القاعدة مختار بلمختار (المكنى لعور) وأبو زيد ويحي أبو الهمام لآغ غالي في 3 أبريل خلال “اجتماع مع أئمة المدينة”، حسب تصريح الشيخ البكاي من أقرباء أحد الأئمة المشاركين في المحادثات ، وقال البكاي “نعم لقد كان الثلاثة حاضرون وقال أبو زيد إنه سعيد بوجوده على التراب المالي المسلم “.