كشفت أول أمس، الأمينة العامة لحزب العمال «لويزة حنون» في تجمع شعبي عقدته بقاعة بعزيز بالبليدة عن وضع حزبها مراقبين في كل مكاتب ومراكز الاقتراع وهذا قصد إحباط ومنع كل محاولات التزوير، حسبها، وقالت حنون «إن هذا الاقتراع مصيري لأنه يجري في ظروف صعبة مع إحياء مخططات استعمارية قديمة لتمزيق الأوطان». وأضافت أن الجزائر تمر بمرحلة مفصلية. كما تهجمت حنون في خطابها على الأحزاب الجديدة المعتمدة مؤخرا ووصفتها بالأحزاب الصورية التي تفتقد للبرامج والأفكار وتتشابه فيما بينها مضيفة أن المجال السياسي يعرف تفسخا وهناك بيع وشراء في القوائم والأحزاب الصورية حسب تخيلها تتنافس فيما بينها واختلط المال بوسخ الممارسة السياسية. ووصفت أمينة حزب العمال التشكيلات السياسية الجديدة بأنها «قوى التفسخ» كما أوضحت أن اعتمادها يخدم مصالح أجنبية والتي تطالب بعودة الخوصصة وطالبت حنون بمحاسبة الأثرياء الجدد وإظهار مصدر ثورتها وإلا الدولة تصادر ثروتها المشبوهة، ومن جهة أخرى انتقدت بقوة أحزاب التحالف التي وصفتها بالمفلسة التي رفضت كل الإجراءات التي قدموها لمساعدة الشعب ودعم الاقتصاد، مضيفة أن كل شروط الشفافية ليست متوفرة في هذا الاقتراع وهناك عدة نقائص وعراقيل ولكن رغم ذلك ستشارك وبقوة وتأخذ بعين الاعتبار الرهانات المطروحة في هذه الانتخابات وفي الأخير طالبت حنون بإصلاح حقيقي وشامل لكل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.