حقق فريق براعم نادي الرغاية لكرة القدم نتائج فاقت كل التوقعات خلال الموسم الكروي المنقضي 2009/2008-، حيث فاز بجميع اللقاءات التي خاضها أمام أندية تفوقه إمكانيات مثل شبيبة القبائل وشباب برج منايل.. وأنهى البطولة في المركز الأول وبفارق 8 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه. ويعود الفضل في هذه النتائج الإيجابية بالدرجة الأولى إلى العمل الكبير والجبار الذي يقوم به الطاقم الفني لهذا الفريق بقيادة المدرب الشاب إسكر بوعلام 34سنة، والذي يشرف على تدريب براعم نادي الرغاية منذ عدة مواسم وهو مستعد للبقاء معهم لأطول فترة ممكنة بسبب حبه لسياسة التكوين والعمل مع الفئات الصغرى، وهذا رغم بعض العروض الهامة التي تلقاها من بعض الأندية مثل نجم بودواو. وحسب تصريحات المدرب إسكر بوعلام فإن هؤلاء البراعم بإمكانهم إنهاء أزمة اللاعبين في نادي الرغاية وسد احتياجات الفريق في المستقبل القريب في حالة توفير الإمكانيات اللازمة والرعاية اللازمة بهذه المواهب الكروية، وذلك بتوفير أفضل الظروف المادية والمعنوية. وأكد في هذا الإطار أن الاهتمام بسياسة التكوين في الفريق هي الحل الوحيد من أجل إعادة نادي الرغاية إلى مكانته الحقيقية، وهي اللعب فيئ بطولة القسم الثاني على الأقل، خاصة وأن أبناء الفريق الذين تدرجوا في مختلف الأصناف بنادي الرغاية انضموا إلى صفوف أندية أخرى مثل شباب بلوزداد وبارادو.. وهذا بسبب الإهمال الذي يعانون منه في الرغاية. وأضاف ''رغم أنني أدفع من جيبي الخاص على هؤلاء البراعم إلا أنني مستعد لأن أضحي من أجلهم والبقاء معهم لأطول فترة ممكنة، ولم لا إلى غاية الوصول بهم إلى سن الأكابر خاصة وأن الثقة موجودة بيني وبين اللاعبين وأوليائهم. وأنا متأكد من أن هذا الفريق بإمكانه أن يحقق نتائج كبيرة ويفرح أنصار نادي الرغاية مستقبلا''. وطالب المدرب الحائز على دبلوم درجة أولى من معهد عين البنيان والمتأثر بطريقة عمل المدربين الجزائري عبد القادر يعيش والبرتغالي مورينيو،ئ السلطات المحلية بالرغاية بضرورة الاهتمام بالتكوين والمواهب الشابةئ وتوفير الإمكانيات المادية اللازمة لها لكونها تعد أمل ومستقبل نادي الرغاية هذا طبعا إن أرادوا فعلا إعادة هذا الفريق العريق إلى مكانته الحقيقية. وتكهن المدرب إسكر بوعلام بمستقبل واعد للبرعمين جليل نسيم الذي يلعب كوسط ميدان وبن سعادة إسلام قلب الهجوم، نظرا للإمكانيات الكبيرة التي يزخران بها وكذلك إرادتهما الفولاذية لتطوير إمكانيتهما والوصول إلى أعلى المستويات خاصة لو يجدان الرعاية الكافية والتأطير الجيد.