توقع المرشح «الإسلامي» لانتخابات الرئاسة المصرية عبد المنعم أبو الفتوح أن يفوز بالمنصب من الجولة الأولى التي ستجرى في ماي القادم، وقال أيضا إن أي شخص ارتبط بالرئيس السابق حسني مبارك لا يصلح للقيادة. وقال أبو الفتوح في مقابلة أجرتها معه «رويترز» قبل ساعات من قرار لجنة الانتخابات الرئاسية استبعاد آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك من قائمة المرشحين إنه يتوقع الحصول على أغلب أصوات جماعة الإخوان المسلمين التي طردته من عضويتها حين أعلن اعتزامه الترشح في وقت كانت فيه الجماعة تقول إنها لن تقدم مرشحا منها. وللجماعة مرشح الآن هو محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة وهو الحزب الذي يمثل الذراع السياسية لها. وقال أبو الفتوح «أنا أرى الآن وكلما اقترب الوقت من الانتخابات أن فرصي في الفوز تزيد»، مضيفا «إن شاء الله حركة حملتنا تكبر ويضاف إليها شرائح جديدة من المجتمع من الشباب ومن النساء وتنتشر أكثر على أساس أن يتم الفوز في انتخابات الرئاسة إن شاء الله من المرحلة الأولى وليس من الإعادة». ووصف أبو الفتوح بأنه إصلاحي معتدل خلال سنوات عضويته في الجماعة وبرز كمرشح ذي شأن في الانتخابات التي ستبدأ في داخل البلاد يومي 23 و 24 ماي والتي سيقترع فيها المصريون الذين يعملون في الخارج قبل ذلك.