بلدية بريكة شاحنات رفع القمامة محتجزة والمدينة تغرق في الأوساخ لا تزال مدينة بريكةبباتنة تعاني الكثير من المشاكل المتعلقة كقلة النظافة وانتشار القمامة في زوايا الشوارع والتجمعات السكنية، إلا أن العراقيل الإدارية لا تزال تهدد المدينة الأكثر كثافة سكانية بعد عاصمة الولاية بمزيد من الأوساخ وهو ما يدق بشأنه الأطباء والمواطنون ناقوس الخطر، بعد أن تزايدت الإصابة بالأمراض المختلفة لاسيما التهاب الكبد الفيروسي والليشمانيوز الذي تصنف بريكة كبؤرة وطنية في الإصابة به. وحسب رئيس البلدية فإن الكثير من الشباب الطالب للقروض قدم ملفات تحتوي طلبات الموافقة على مشاريع استخراج شاحنات النظافة، غير أن ذلك لم يتجسد منذ أزيد من 4 سنوات وبقيت ملفاتهم حبيسة أدراج المسؤولين دون مبررات واضحة مما دفع بالكثير منهم إلى التخلي عن الفكرة نهائيا رغم الحاجة الملحة إليها، علما أن البلدية تحتاج على الأقل إلى عشرين شاحنة نظافة بدل أربع شاحنات في الوقت الحالي، فيما تستمر طلبات المواطنين في كثير من الأحياء بتوفير المزيد من النظافة إضافة الشاحنات. وفي السياق نفسه انطلقت منذ أيام المصالح البلدية في رش المبيدات المضادة لليشمانيوز عبر 20 بلدية بباتنة منها بلدية بريكة وبعض المناطق التابعة لها بعد أن سجلت نسبا كبيرة في الإصابة بالمرض ما جعل مخاوف المواطنين تتجدد مع اقتراب فصل الصيف من كل سنة وارتفاع درجة الحرارة. أولياء 400 تلميذ بمشاتي بريكة يراسلون السلطات بخصوص مشكل النقل المدرسي في رسالة أخرى إلى السلطات المحلية بباتنة، جدد سكان العديد من مشاتي بريكة شكواهم من انعدام النقل المدرسي، بعد أن قام العشرات من الأولياء والتلاميذ بداية الموسم الدراسي الجاري بحركات احتجاجية مطالبين بالقضاء على مشاكل الإطعام والنقل المدرسي وتوفير التدفئة داخل حجرات الدراسة، ولا يزال الكثير منهم يرفع المطالب نفسها في انتظار أن تتحرك الجهات المعنية لإنهاء هذه المشاكل التي أدت إلى صعوبات كبيرة في مزاولة الدروس بالنسبة لأزيد من 400 تلميذ ممن بقوا يكابدون مشقة الذهاب إلى المدرسة، فيما فضل بعض الأولياء توقيف أبنائهم عن الدراسة في كل من مناطق مشتة السبلة، أولاد مرهون وأولاد دراج، وهي المشاتي التي يقوم تلاميذها يوميا بقطع 5 كلم مشيا على الأقدام ذهابا وإيابا حيث لا تغطي الحافلة المتوافرة كل هذا العدد كما أن وصولها متذبذب في أغلب الأحيان. وعلى صعيد المطاعم المدرسية يرى الأولياء المتذمرون أن المديرية الوصية بباتنة تماطلت في فتح المطاعم مع أنها جاهزة للاستغلال وتحتوي على كافة الوسائل الضرورية. أساتذة بجامعة الحاج لخضر يشتكون إلى الوزير إقصاءهم من الاستفادة من السكن وجهت مجموعة من أساتذة جامعة الحاج لخضر بباتنة رسالة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي طالبوه فيها بالتدخل من أجل «إنصاف» بعض الأساتذة المقصين من الحصول على سكنات حسب القائمة الأولية للمستفيدين العاملين بجامعة باتنة. وحسب الأساتذة المشتكين فإن الإدارة ردت على تظلمهم بأن المقصين يمتلكون شققا وهو ما فنده الأساتذة واستظهروا وثائق تثبت عدم وجود أسمائهم في مختلف الهيئات العقارية. وأكدوا أن الكثيرين من الواردة أسماؤهم لا يستحقون الحصول على السكن لاسيما الأستاذات اللواتي يمتلك أزواجهن شققا وحتى فيلات. وقد طالب الأساتذة عميد الكلية بالتدخل لإعادة النظر في قائمة المستفيدين وفق الأطر القانونية والشروط الموضوعية. واعتبروا أن القائمة الأولية فيها الكثير من الإجحاف لمن قضوا سنوات طويلة في التعليم العالي دون أن يحصلوا على مأوى لائق. بسبب قلة المشاريع والتبعية الدائمة للبنك مسيرو المؤسسات المصغرة يطالبون بإنقاذهم من الإفلاس أكد الكثير من أصحاب المؤسسات المصغرة والمقاولين الشباب بباتنة أنهم أصبحوا يعيشون بطالة مقنعة قد تحيلهم إلى الإفلاس، وهم يطالبون السلطات المحلية بالتدخل من أجل إلزام دواوين الترقية والتسيير العقاري ومديريات التجهيز ومختلف البلديات من أجل تمكينهم من مشاريع تضمن لهم استمرار مؤسساتهم. وأكد المقاولون المتضررون أنهم يقومون بانتظام بتسديد مختلف الاشتراكات تجاه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء والتأمين على الأضرار الناتجة عن سوء الأحوال الجوية ومستحقات الضرائب وغيرها. كما أن هؤلاء المقاولين الصغار المقيدين في السجل التجاري غالبا ما يشاركون في المناقصات المختلفة الخاصة بإنجاز مشاريع التهيئة والإعمار ولكن دون أن يحصلوا على مشاريع، وهو ما قد يدفعهم إلى التوقف عن دفع مستحقات البنوك الناتجة عن القروض التي أخذوها لإنشاء المؤسسات، أو على الأقل دفع مستحقات البنك دون فائدة. والمشاريع يفوز بها مقاولون معينون مما يجعل المقاولات المصغرة للشباب غير مجدية ولا تحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها في إطار آليات التشغيل التي أقرتها الدولة. تحقيقات أمنية في احتراق سيارة فتحت مصالح الأمن بباتنة تحقيقا في احتراق سيارة من نوع بيجو207 لأسباب مجهولة بطريق مقرة بدائرة بريكة، حيث تنقلت مصالح الحماية المدنية إلى عين المكان لإطفاء النار المشتعلة في السيارة التي تحولت إلى كومة من الرماد، وإخطار مصالح الأمن التي ستكشف عبر تحرياتها ملابسات احتراق السيارة. حجز 18 كلغ من الكيف المعالج مروجو المخدرات يكثفون نشاطهم منذ مطلع السنة الجارية تزايدت خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية كمية المخدرات والحبوب المهلوسة التي تم حجزها من قبل مصالح الأمن حسب البيان الصادر عن خلية الاتصال والعلاقات العامة بالأمن الولائي، حيث حجزت كمية معتبرة من الكيف المعالج قاربت 18 كلغ في عمليات متفرقة بالإضافة إلى 1516 قرصا مهلوسا. وقد تورط في هذه القضايا 140 شخصا تم توقيفهم باستثناء 12 شخصا لا يزالون في حالة فرار الذين غالبا ما ينتظمون في عصابات لترويج هذه السموم. وقد قدم الأشخاص الموقوفون أمام المصالح القضائية التي أصدرت في حق أغلبهم أوامر بالإيداع إلى حين المحاكمة بحيازة والاتجار بالمخدرات. وقد زادت كمية المخدرات المحجوزة منذ مطلع سنة 2012 نتيجة تفعيل مخططات مكافحة هذه الآفة والاعتماد على المداهمات الفجائية لبؤر الانحراف وترصد تحركات الأشخاص المشتبه فيهم وهو ما قاد في بعض الأحيان إلى اكتشاف شبكات منظمة قد يتعدى نشاطها حدود الوطن. وحسب بعض التقارير الأمنية فإن ولاية باتنة وبعض بلدياتها مثل بريكة وعين التوتة، تعد نقطة عبور يستعملها المروجون لتمرير المخدرات من الحدود الغربية إلى باقي المناطق، وهو ما استدعى تكثيف النشاط من قبل فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات. المواطنون ببولهيلات يطالبون بنصيبهم في التنمية طالب المئات من المواطنين القاطنين ببلدية بولهيلات التابعة لدائرة الشمرة من الجهات المعنية بتوفير مرافق العيش الضرورية من الربط بالشبكات الحيوية وتعبيد الطرقات. ونظرا للطابع الفلاحي للبلدية فإن الوسط الحضري بها يشهد الكثير من مظاهر الترييف مما ساعد على انتشار الأوساخ وقلة النظافة، كما يطالب الشباب بمرافق ترفيهية وثقافية تبعد عنهم هاجس الفراغ الدائم الناتج عن قلة فرص العمل. وحسب رئيس بلدية بولهيلات فإن مخطط التنمية البلدية لسنة 2012 يتضمن الكثير من المشاريع التي من شأنها رفع الغبن عن المواطنين. ومن المنتظر أن تنطلق أشغال التهيئة بكل من حي الآمال، وحي 109 مساكن، وقد خصص لذلك 1.5 مليار سنتيم. بينما وجهت 8 ملايير سنتيم إلى دوار الشعير من لتهيئته. وبخصوص مشاريع الأشغال العمومية فإن طريق الشواشنة ينتظر أن يعبد ب4 ملايير من التزفيت الكلي. وفي هذا الإطار أشار رئيس البلدية إلى مشاريع أخرى متعلقة بتجديد مقر البلدية وإعادة الاعتبار لدار الشباب وترميم مدرسة ابتدائية. ويأمل المواطنون في أن تنهي هذه المشاريع مشاكلهم مع التنمية في بلدية لا تزال تعاني العديد من النقائص على الصعيد التنموي حيث يؤكد المواطنون أنها لم تتحصل على النصيب الكافي من المشاريع رغم المجالس المنتخبة المتعاقبة على البلدية ورغم الشكاوى المتكررة التي تقدم بها السكان. بعد غرق 3 أطفال خلال شهر: سكان بريكة يطالبون بتكثيف التواجد الأمني بوادي الحنية يطالب سكان دائرة بريكةبباتنة السلطات الأمنية والمحلية بتكثيف تواجد رجال الشرطة بالقرب من منتزه الحنية الواقع بوسط المدينة، والذي يمر به وادٍ أودى بحياة ثلاثة أطفال خلال مدة لم تتجاوز الشهر آخرهم مراهق يبلغ من العمر 16 سنة لقي حتفه في الأسبوع الماضي إثر تعرضه للغرق في ذلك الوادي حيث كان يسبح قبل أن تزل قدمه ويهوي إلى قعر الوادي ما استدعى تدخل أعوان الحماية المدنية الذين انتشلوا جثة الضحية ونقلوها إلى المصلحة المختصة بمستشفى محمد بوضياف، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في ملابسات الحادثة التي تعد الثانية من نوعها، بعد أن غرق توأمان في الوادي نفسه وهما يعبرانه. كما أن المكان غالبا ما يشكل ملاذا للشباب الذين يقصدونه للسباحة لاسيما مع ارتفاع درجة الحرارة واقتراب فصل الصيف. انقلاب دراجة نارية يودي بحياة طالب جامعي ويصيب مرافقه بجروح خطيرة توفي مساء أمس الأول طالب جامعي في العشرين من العمر، فيما أصيب آخر بجروح بليغة نقل إثرها إلى المستشفى الجامعي لتلقي الإسعافات الأولية، وحالته خطيرة، وهو ينحدر من بلدية القصبات ويدرس في السنة الأولى حقوق بجامعة باتنة، وذلك بسبب حادث مرور تعرض له الضحيتان اللذان كانا على متن دراجة نارية انقلبت بعد أن فقد سائقها السيطرة عليها بالمدخل الشمالي لولاية باتنة عبر قسنطينة. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة.