مشاريع هامة استفاد منها القطاع المخصصات المالية الضخمة لم تقض على تردي خدمات النقل بباتنة رغم المخصصات المالية الكبيرة الموجهة إلى قطاع النقل بباتنة إلا أن هذا الأخير لا يزال يعيش مشاكل هيكلية و تنظيمية ، و بعض العراقيل التي تثير من وقت إلى آخر احتجاجات الناقلين و المسافرين على حد سواء ، آخرها ما قام به أصحاب سيارات الأجرة للنقل ما بين الولايات حيث اعتصموا بركن سياراتهم أمام محطة المسافرين ” آذرار الهارة ” رافضين الالتحاق بها احتجاجا على تردي الخدمات داخل المحطة و انعدام المرافق الضرورية للعمل من مراقد و استراحات ، كما رفضوا زيادة 30 دج دفعة واحدة التي أقرتها إدارة المحطة التي رفعت رسوم الدخول إلى المحطة من 20 دج إلى 30 دج ، و على صعيد الخدمات المقدمة للمسافرين فإن الكثير من المواطنين يشتكون غياب المدوامة ليلا بالنسبة لسيارات النقل الحضري مع أن الكثير من الحافلات يصل متأخرا إلى المحطة الواقعة بالمخرج الجنوبي لمدينة باتنة و البعيدة نسبيا على التجمعات السكانية ، و لا يجد الوافدون من المسافرين أية سيارة أجرة ابتداء من وقت المغرب ، و هو ما فتح المجال لأصحاب سيارات الفرود الذين يتواجدون على مدى الأربع و العشرين ساعة بالمحطة ، و يضطر الكثير من المواطنين ليلا لاستقلال سيارات النقل غير الشرعي لغياب النقل الحضري حتى و لو فرض أصحاب الفرود منطقهم المجحف في السعر ، و طالب المواطنون بتنظيم النقل الحضري على مستوى المحطة و أن تقوم مديرية النقل بإلزام أصحاب السيارات بالمداومة الليلية ، كما تشهد بعض الخطوط النشطة بالمدينة غيابا كليا لسيارات النقل الحضري على غرار حي 1200 مسكن الذي يبدأ فيه نشاط السيارات من بعد صلاة الصبح إلى العاشرة صباحا على أقصى تقدير ، ثم يفسح المجال للحافلات التي تتأخر كثيرا عن الوصول إلى المواقف رغم كثرتها ، ما يسبب في تأخر الموظفين و الطلبة عن الالتحاق بالدوام في الوقت المحدد ، و هي المشاكل التي يطالب المواطنون بوضع حد لها في القريب العاجل ، و من جهة أخرى أكدت مديرية النقل أن القطاع سيتدعم بمشاريع قطاعية هامة مع نهاية السداسي الأول من السنة الجارية بعد أن انطلقت الانجازات في ثلاثة محطات برية إحداها بعاصمة الولاية و خصص لها غلاف مالي فاق ال 60 مليار سنتيم ، و هو مشروع صادف الكثير من العراقيل قبل انطلاقه بسبب ندرة العقار بالمدينة و ينتظر بعد تسليمه أن يخفف الضغط على المحطة الوحيدة بالولاية كونه يقع بالمخرج الشمالي لها و سيضطلع المرفق باستقبال نصف الحافلات المتوجهة إلى الولايات المربوطة بباتنة في مخطط النقل و البالغة 20 ولاية ، و حسب البطاقة التقنية للمحطة فإنها ستحتوي 50 رصيفا ، مع فتح خطوط حضرية جديدة ، و ستسلم المحطة إلى جانب محطتين أخريين تقعان بكل من دائرتي مروانة و بريكة و هما من أكبر دوائر الولاية ، و يصادف فيهما المواطن كثيرا منم مشاكل النقل سيما بدائرة بريكة الثانية بعد عاصمة الولاية من حيث التعداد السكاني الذي يفوق 200 ألف نسمة ، و الاتساع الجغرافي للمدينة غير أنها لا تحتوي على محطة لنقل المسافرين و من المنتظر أن تسلم أول محطة بها بعد أيام حيث شارفت الأشغال فيها على الانتهاء و هو ما يأمل فيه المواطنون و خصوصا الطلبة الجامعيين الذين يتنقلون إلى عاصمة الولاية و ولايات أخرى بأعداد كبيرة للالتحاق بجامعاتهم ن و يذكر أن مشروع محطة بريكة توقف لأكثر من مرة بعد أن دخلت المديرية في نزاع قضائي مع احد المواطنين الذين ادعى أن الوعاء العقاري المخصص لها مملوك له ، غير أن دعواه رفضت لفشله في تقديم وثائق مقنعة أمام العدالة ، و يأمل الكثير من الشباب أن توفر المشاريع الجديدة مناصب شغل قارة لهم و موارد رزق جديدة تقيهم شبح البطالة . طلبة جامعة باتنة يشتكون انتشار الكلاب الضالة بين الكليات يناشد طلبة جامعة الحاج لخضر بباتنة إدارة الجامعة و خلية الأمن بمنع تجول الكلاب الضالة في محيط الجامعة و بين الكليات بعد أصبح انتشارها لافتا في الآونة الأخيرة و باتت تشكل خطرا حقيقيا على الطلبة سيما و أنها ضالة و لا يعرف مدى خلوها من الأمراض و هو ما يجعل من عواقب تعرضها بالعض للأشخاص وخيمة ، و أكدت العديد من الطالبات أنهن عادة ما يصبن بالهلع لوجود هذه الحيوانات في مداخل الكليات ن و يمتنعن من الدخول خوفا منها في غياب أعوان الأمن . 510 امرأة ماكثة بالبيت تلتحق بالتكوين المهني بباتنة كشفت مصادر من مديرية التكوين المهني بباتنة أن النساء الماكثات بالبيوت و المقيمات بالأرياف سجلن حضورهن بقوة في التسجيل للالتحاق بالتكوين في بعض التخصصات الملائمة لهن ، و بلغ عدد النساء الملتحقات بدورة فيفري الأخيرة أزيد من 510 امرأة ماكثة بالبيت من أصل 3000 آلاف متربص جديد سجل اغلبهم في التكوين الإقامي الذي يشهد إقبالا كبيرا من المتربصين لقلة مراكز التكوين عبر البلديات و الدوائر و لتوافر فروع بمراكز عاصمة الولاية غير متوفرة المراكز الأخرى . طلبة ملحقة بريكة الجامعية يحتجون على سوء ظروف التمدرس تجددت مطالب الطلبة المتمدرسين بالملحقة الجامعية ببريكة و شكاواهم من نقص الوسائل البيداغوجية و الخدماتية بالملحقة التي فتحت أبوابها مع بداية الموسم الجامعي الجاري بثلاثة تخصصات هي الأدب العربي و الفرنسية و التسيير و الاقتصاد ، و قد رفع الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية خلال حركة احتجاجية ناهية الأسبوع الماضي جملة من المطالب كتوفير المراجع الكافية بالمكتبة و توفير العدد الكافي من المقاعد بالمدرجات و العمل على توسعة الملحقة و توفير النقل الجامعي و بقية الخدمات ، و قد أغلق التنظيم المذكور أبواب الملحقة في تصعيد للهجته تجاه الإدارة التي اتهمها بغلق منافذ الحوار مع الطلبة و العشوائية في اتخاذ القرارات ، و بالموازاة مع ذلك طالب المئات من طلبة القطب الجامعي بفسديس بتوفير الخدمات الصحية داخل القطب الذي يضم أربع إقامات جامعية و عديد الكليات ما يتطلب توفير الخدمات الصحية ، حيث أكد الطلبة أن كثيرا من الحالات تجد صعوبة في نقلها إلى مستشفى باتنة لغياب سيارة الإسعاف عامين حبسا نافذا للرائد المزيف أدانت نهاية الأسبوع الماضي المحكمة الابتدائية لآريس شخصا في الأربعينات من العمربالسجن النافذ لمدة سنتين عن متابعته بانتحال صفة رائد في جهاز الدرك الوطني و تنفيذه لعمليات احتيال على مواطنين بهذه الصفة ، و قد أثار المتهم انتباه مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في القضية و أوقفته قبل ثلاثة أسابيع بمدينة آريس و تمت إحالته على العدالة بعد أن تبين تورطه في شكاوى تلقتها ذات المصالح من طرف الضحايا . سكان ” عزيل عبد القادر” يطالبون بثانوية و بعيادة متعددة الخدمات يطالب سكان بلدية عزيل عبد القادر التابعة لدائرة بريكةبباتنة بمشروع ثانوية يجنب التلاميذ عناء قطع مسافات طويلة للالتحاق بحجرات الدرس رغم تزايد أعدادهم خلال الآونة الأخيرة ، و النقص الفادح في خدمات النقل المدرسي الذي تضمنه أربع حافلات قديمة في حاجة إلى حافلتين جديدتين على الأقل . و لهذا فإن عائق المسافات هذا أحد الأسباب الرئيسية للتسرب المدرسي المسجل بكثرة خاصة بين التلميذات ، اللواتي يحرمون من مواصلة المشوار الدراسي تبعا لطبيعة المنطقة المحافظة و ممانعة الأولياء في ترك بناتهن يتنقلون لمسافات طويلة مشيا على الأقدام خصوصا في فترات الصباح الباكر من فصل الشتاء ، و بالإضافة إلى هذا فإن تردي الخدمات الصحية بالبلدية يعد من أكبر هواجس المواطنين فقاعات العلاج المتواجدة بالمنطقة لا تفي بالغرض نظرا لانعدام الوسائل و التجهيزات و التغطية اللازمة بالموارد البشرية من ممرضين و أطباء مداومين ، حيث يرى المواطنون أن إنجاز عيادة طبية متعددة الاختصاصات أصبح من الضروريات ، بعد أن أصبح نقل المرضى على المستشفيات البعيدة عن البلدية يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم خصوصا بالنسبة للحالات المستعجلة . أصحاب مشاريع ” أونساج ” يشتكون تأخر تمويل البنك بباتنة يطالب العشرات من الشباب البطال الذين أودعوا ملفاتهم لدى الصندوق الوطني لدعم تشغيل الشباب ” أونساج ” بباتنة من الجهات المعنية الإسراع في إجراءات تمكينهم من القروض التي ينتظرونها منذ شهور وسنوات دون أن يتلقوا سببا واضحا للتأخير، و قد أثار الأمر حفيظتهم سيما من المستثمرين في المشاريع التي تحتاج على مركبات مثل النقل و التظيف حيث أكد الكثير من هؤلاء أن إشاعات رائجة تقول بأن الصندوق لم يعد يقدم دعما لشراء المركبات ، دون أن يبادر الصندوق إلى توضيح الأمر ، ما دفعهم على القيام بحركة احتجاجية مؤخرا أمام مقر ولاية باتنة مطالبين بحل عاجل و تدخل الوالي لتسريع إجراءات تنفيذ مشاريعهم ، يذكر أن كثيرا من العراقيل لا تزال تعترض مشاريع الشباب التي اقترحوها على مختلف صناديق الدعم ، أهما كثرة الوثائق المطلوبة في الملف و شروط البنك لمنح التمويل . جزارو بريكة يتوقفون عن العمل بسبب الوضع المزري للمذبح البلدي تتواصل لليوم الثاني على التوالي الحركة الاحتجاجية التي باشرها ازيد من 70 جزارا بدائرة بريكةبباتنة ، حيث أعلنوا التوقف عن العمل إلى غاية تدخل السلطات المعنية لتحسين وضعية المذبح البلدي المتواجد في حالة يرثى لها ، و هو الإضراب الذي سبق و أن لوحوا به تنديدا بانعدام ظروف العمل داخل المذبح الذي لا يزال يسير منذ إنشائه منذ إنشائه بالطرق التقليدية و لا يتوافر على التجهيزات الضرورية للتبريد و الحفظ ما يجعل صحة المستهلكين في خطر حقيقي خصوصا و أن مادة اللحم سريعة التلف في درجات الحرارة المرتفعة ، علما أن المذبح يعتبر المقصد الوحيد للجزارين من بريكة و البلديات التابعة لها ما ولد ضغطا متزايدا عليه ، حيث أن اللحوم الصادرة منه تغطي أزيد من 80 بالمائة من حاجة السوق بالمدينة ، و قد أصبح الكثير من الجزارين يعزفون عن التوجه للمذبح لما يلاقونه من متاعب في تهيئة الذبائح و نقلها ، لانعدام غرف التبريد الضرورية بهذه المرافق ، و انعدام المياه ما يجبر الجزارين على الاشتراك في جلب صهاريج المياه رغم النداءات الكثيرة التي تقدموا بها إلى مصالح البلدية في هذا الشأن ما ساعد على اتخاذ المستودعات مذابح سرية ، وهو ما يعد خطرا آخر على المستهلكين حيث أنها تفتقر لأدنى شروط النظافة .