أنفقت شركة «اتصالات الجزائر» 18 مليار سنتيم في الدعاية والإشهار، دفعت مستحقاتها للوكالة الوطنية للنشر والإشهار، منها 300 مليون دينار لتهنئة الجزائريين بالأعياد الدينية حسب ما كشفت عنه مصادر مقربة من الشركة. وأفاد المصدر ذاته ل«البلاد»، أن هذه المستحقات كلها ديون ترتبت على الحملات الإشهارية في مختلف وسائل الإعلام سنة 2007 وسنة 2008، وهي ديون خلفها المسؤولون السابقون للمجمع الذين اعتمدوا سياسة الاتصال عبر كامل القنوات والإذاعات والجرائد الوطنية طيلة سنة 2007، التي لم يتوقف فيها المسؤولون ذاتهم عن الترويج لكل عروضهم وخدماتهم، سواء المتعلقة بالثابت أو الأنترنت في وسائل الإعلام بالإضافة إلى تهنئة الجزائريين بمختلف الأعياد الوطنية والدينية. وقالت المصادر «إن بعد دفع هذه المستحقات ترتبت على الشركة العمومية للهاتف والثابت ديون أخرى تبلغ 300 مليون دينار، مستحقات الوكالة الوطنية للنشر والإشهار لدى مديرية الاتصال وحدها ولو لم يأمر موسى بن حمادي الذي كان على رأس اتصالات الجزائر بوقف منح الإشهار للجرائد، واعتماد سياسة أخرى وهي الاتصال في بعض المجلات الشهرية، وغيرها من الدوريات الموجودة في المطارات والطائرات الوطنية.