أدان ممثل النيابة العامة لمحكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة، أمس الأحد، كلا من (ي.ع) 34سنة المتهم الرئيسي في قضية الحال، (ل.ع) 33 سنة، و(ح.ح) 24سنة بتهمة الانخراط ضمن جماعة إرهابية مسلحة وحيازة ذخيرة ومتفجرات، وكذا دعم الجماعات الإرهابية على التوالي. وبعد ورود معلومات إلى المركز الجهوي للتقصيات على مستوى الناحية العسكرية الخامسة مفادها أن هناك مجموعة تحرض وتجند الشباب للانضمام إلى الجماعات الإرهابية المسلحة، وبعد التحريات تم توقيف المدعو (ي.ع) بتاريخ 19نوفمبر 2008بالمحطة الغربية للمسافرين بوالصوف حيث أدى التحقيق إلى معرفة باقي أفراد المجموعة، وتم إيقاف كل من (ل.ع) بالمدينة الجديدة و(ح.ح) ببلدية الخروبة. ولدى تفتيش منزل المتهم الأول وجد بحوزته 19 طلقة مسدس آلي و10 طلقات لرشاش من نوع كلاشينكوف، حيث صرح بأنه ينشط ضمن الجماعات الإرهابية، كما كان على اتصال ب(ل.ع)، وأن مهمته تمثلت في مراقبة تحركات أعوان الأمن. وفي يوم من الأيام طلب منه عناصر الجماعة الإرهابية التي كان على اتصال بها التوجه إلى سركينة فأعطوه معلومات عن وجود قنبلتين تقليديتين وراء الأحجار، وكذا ولاعات سجائر ملغمة من أجل القضاء على أعوان الأمن. أما المتهمان الآخران فاعترفا أمام قاضي التحقيق بأنهما قاما بنقل الإرهابيين بسياراتهما الخاصة. المتهم الرئيسي قام بتفجير إحدى الولاعات الملغمة أثناء القبض عليه، أدت إلى بتر أصابع يديه اليمنى واليسرى. النيابة العامة طالبت بالمؤبد في حق المتهم الرئيسي و20 سنة للآخرين، لأن التهمة ثابتة في حقهم. وفي الأخير حكم على المدعو (ي.ع) ب20 سنة سجنا نافذا و5 سنوات للآخرين.