يمس البلديات الجنوبية بباتنة انطلاق رش بؤر الليشمانيوز بالمبيدات وتخصيص 800 مليون سنتيم للعملية باشرت خلال الأيام القليلة الماضية الجهات المعنية على مستوى عدة بلديات بباتنة الحملة السنوية لمكافحة بؤر الليشمانيوز عبر مناطق باتنة الجنوبية، حيث انطلقت عملية الرش بالمبيدات عبر العديد من البلديات وتدوم العملية إلى غاية نوفمبر من السنة الجارية، وقد خصص لها مبلغ مالي قدره 800 مليون سنتيم، من خلال 137 آلة رش خصصت للعملية، وأكثر من 4000 كلغ من المواد المضادة للناموس مقسمة على شطرين. حسب القائمين على العملية لا تسبب أية أعراض جانبية للمواطن من خلال المعالجة الفيزيائية المتمثلة في تهديم الثغرات المتسببة في تكاثف الحشرات، إلى جانب المعالجة الكيميائية التي يدوم مفعولها إلى غاية 6 أشهر. وقد سجلت مديرية الصحة على مستوى ولاية باتنة انخفاضا في عدد الحالات ب1196 حالة خلال سنة 2011 مقارنة ب1924 حالة سنة 2010، غير أن الوضعية لا تزال مقلقة وتتطلب مواصلة الجهود لمحاربة الظاهرة والتقليل من الإصابات بمثل هذه الأمراض الوبائية وتعد كل من بلديات، بريكة، سفيان، بومقر، الجزار، بيطام، عين التوتة، سقانة ونقاوس كبؤر لداء الليشمانيوز وهذا نتيجة قربها ومجاورتها للمناطق الصحراوية التي تعد مصدر هذه الحشرات والتي يبقى التخلص منها ومحاربتها أمرا محتوما، يتخذ كل موسم لاسيما عند بداية الارتفاع في درجة الحرارة وحلول فصل الصيف، حيث تعرف الظاهرة انتشارا كبيرا بين المواطنين القاطنين بهذه المناطق. أما فيما يتعلق بمختلف الأمراض المتنقلة من الحيوان إلى الإنسان، فقد تم تسجيل ارتفاع كبير لمرض الحمى المالطية ب94 حالة سنة 2011 مقارنة ب33 حالة سنة 2010. كما عرفت العضات الحيوانية ارتفاعا ب3415 حالة سنة 2011 مقارنة ب2705 حالات سنة 2010. فيما سجلت حالات اللسع العقربي انخفاضا طفيفا السنة المنقضية، مقارنة بما تم تسجيله سنة 2010، في الوقت الذي تبقى فيه حالات الوفيات المتعلقة باللسع مستقرة خلال السنتين الماضيتين بحالتي وفاة. كما أن داء الالتهاب الكبدي سجل هو الآخر ارتفاعا خلال السنة الفارطة ب52 مصابا مقارنة بسنة 2010 التي سجلت إصابة 32 شخصا. ويأمل المواطنون ببريكة تحديدا أن تولي البلدية اهتماما أوسع لنظافة الشوارع والمحيط من أجل التخلص نهائيا من الإصابات ببعض الأوبئة. خمسينية الاستقلال تستنفر المسؤولين بباتنة دراسة تهيئة الشوارع وتنظيف المحيط واستعجال إنجاز معلم تاريخي أخذ التحضير لخمسينية الاستقلال بباتنة حيزا كبيرا من اهتمام المسؤولين المحليين وحتى بعض الفنانين والمبدعين الذين ستوكل إليهم مهام مختلفة حسب تخصصاتهم للتحضير للذكرى الخمسين لعيدي الاستقلال والشباب وهو الموعد الذي ينتظر أن يكون في مستوى الوزن التاريخي للولاية التي احتضنت طفولة ومسيرة الشهيد مصطفى بن بولعيد مفجر الثورة التحريرية، وأسهمت في رسم معالم الكفاح في جبال الأوراس حتى تحقيق الاستقلال. وفي هذا السياق تم تقسيم المدينة إلى 14 إقليما لتسهيل العملية، حيث كشفت مصادر من ولاية باتنة أن التحضيرات جارية لإحياء الذكرى، حيث ستكون المدينة جاهزة في أبهى حلة لاستقبال خمسينية الاستقلال حيث سيعمل مختصون على تهيئة المساحات الخضراء ورسم لوحات في الشوارع تعبر عن ذكرى الاستقلال بعاصمة الولاية وكبريات الدوائر والبلديات. وبالإضافة إلى لهذا فإن المعلم التاريخي الجارية به الأشغال بوسط المدينة بالمكان الذي كان قديما يحتوي محطة المسافرين تعرف الأشغال به وتيرة متسارعة حيث من المقرر أن يدشن في الخامس من شهر جويلية من قبل السلطات المحلية والولائية بباتنة،. وسيكون هذا المعلم التاريخي بجوار رواق الفنانين من أجل عرض إبداعاتهم للجمهور بالإضافة إلى منابع مائية اصطناعية تزين الساحة الواقعة بالمقابل لأروقة أسحار، وهي في مجملها فضاء عائلي وترفيهي سيفك الضغط على مواطني الأحياء المجاورة بعد أن عانوا سنوات من دخان الحافلات وضجيجها. جامعة الحاج لخضر: اتفاقية تعاون جديدة مع المعهد التقني للثقافات الكبرى قامت مؤخرا إدارة جامعة الحاج لخضر بتوقيع اتفاقية تعاون مع المعهد التقني للثقافات الكبرى لمدة خمس سنوات ابتداء من نهاية شهر أفريل الماضي. وتتضمن بنود الاتفاقية الموقعة بين جامعة الحاج لخضر بباتنة والمعهد التقني للثقافات الكبرى المحاور المتمثلة في تموين وإعادة الرسكلة، القيام بدراسات وبحوث علمية، التأطير واستقبال الطلبة المتربصين، تبادل المعارف والخبرات في المجال العلمي والتقني، تنظيم الملتقيات، الندوات، المعارض والأبواب المفتوحة. وحسب إدارة الجامعة، تضاف هذه الاتفاقية إلى قائمة الاتفاقيات التي أبرمتها الجامعة منذ بداية السنة الجامعية الجارية المقدر عددها بثلاث اتفافيات منها الاتفاقية المبرمة مع مديرية الصحة والسكان بالولاية في السادس والعشريين فيفري المنصرم قصد تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجال الصحة، وترتكز أساسا على تسهيل إعداد الكفاءات العلمية لدى مديرية الصحة والسكان، والسماح لطلبة جامعة الحاج لخضر بباتنة بزيارة وقضاء تربصات لدى كل المؤسسات التي هي تحت وصاية مديرية الصحة والسكان، مشاركة الطرفين في إجراء البحوث العلمية أو المشاريع أو البرامج المرتبطة بالقطاع ودراسة مشاكله وسبل القضاء عليها مستقبلا. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى وضع الطالب قريبا من الواقع دعما لدراسته النظرية بخبرات خارجية. تحقيقات أمنية بعد سرقة سيارة في المعذر قامت مؤخرا عصابة مجهولة العدد والهوية بعملية سطو استهدفت سيارة من نوع تويوتا هيلوكس كانت مركونة أمام منزل مالكها بحي 60 مسكنا بمدينة المعذر التابعة لولاية باتنة، ليتفاجأ صاحبها باختفاء سيارته في الصباح، فقام بإخطار مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في الحادثة لمعرفة المتورطين خصوصا أن ظاهرة الاستيلاء على السيارات قد عرفت تفاقما كبيرا في الآونة الأخيرة بولاية باتنة، والتي يرجح أن تكون وراءها عصابات مختصة في سرقة السيارات وتفكيكها ثم إعادة بيعها، حيث تمكنت المصالح الأمنية خلال السنوات الماضية من تفكيك الكثير من هذه العصابات وتبين أن بعضها ينشط على مستوى وطني ويتخذ من مدينة بريكة وبلدية الجزار تحديدا نقطة انطلاق لتنفيذ المخططات الإجرامية لاسيما أن البلدية معروفة بسوق وطنية لبيع قطع الغيار القديم للسيارات والشاحنات وحتى آلات ومعدات البناء. توقيف عصابة اعتدت على رياضيين وعائلات بباتنة أوقفت مصالح الأمن بباتنة عصابة متكونة من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و22 سنة، متورطة في الاعتداء على عائلات وشباب يقصدون منطقة جرمة لممارسة رياضة العدو، حيث تمكنت مصالح الدرك الوطني من توقيف العصابة في كمين محكم، بعد أن زرعت الخوف في قلوب المواطنين وأصبحت العائلات تعزف عن الذهاب إلى منطقة جرمة للتنزه وهو المكان الذي تنشط فيه العصابة قبل أن يلقى القبض على أفرادها وقد تم التحفظ عليهم إلى حين تقديمهم أمام العدالة. سكان أحياء ببريكة يشتكون من اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي يشتكي المئات من المواطنين بدائرة بريكةبباتنة منذ أيام من اختلاط المياه الشروب بمياه الصرف الصحي، وهي المشكلة التي وصفها المواطنون بالخطيرة حيث أبدوا تخوفهم من تماطل الجهات معنية في تسويتها ضمن الآجال القريبة حيث يلاحظ سكان العديد من الأحياء على غرار «طريق سطيف» و«حي العتيق» ووسط المدينة تغيرا في لون وطعم ماء الحنفيات الذي أصبح تشوبه رائحة كريهة ناتجة عن اختلاط المياه الشروب بمياه الصرف الصحي وهو ما جعل المواطنين يعزفون عن الشرب من حنفياتهم ويلجأون إلى اقتناء المياه المعدنية أو الصهاريج، مخافة أن يصابوا بحالات وبائية في فصل الصيف مثل التيفوئيد، خاصة أن المدينة تعتبر من البؤر الوطنية للأمراض الناتجة عن قلة النظافة. ويؤكد الكثير من المواطنين أن المشكل بدأ منذ أزيد من شهر في بعض الأحياء وقد رفع السكان الأمر إلى مصالح الجزائرية للمياه التي أكدت أن تقنييها يعملون على إيجاد العطب ومكان التسرب الذي أدى إلى اختلاط الماء الشروب بالمياه الآسنة، فيما يرى المواطنون المتضررون أن المدة التي استغرقتها المؤسسة في هذه المهمة طويلة جدا، ومن المواطنين من لا يقوون على مصاريف الصهاريج التي تباع بسعر 1000 دج بعد أن تعود أصحابها استغلال هذه الأزمات لفرض منطقهم. وفي هذا السياق أكد المدير الفرعي للجزائرية للمياه ببريكة أنه طالب المؤسسة الأم بباتنة بأن تمد المدينة بالإمكانيات التي تتماشى مع اتساع رقعتها الجغرافية وارتفاع عدد سكانها لكن طلبه لم يجسد، مما يجعل المصالح الصحية ومصالح البلدية مطالبة بالتنسيق من أجل تجنب تسجيل حالات وبائية ناتجة عن شرب مياه ملوثة. وحسب المتحدث فإن سبب استمرار المشكل طول هذه المدة هو رفض المواطنين لعمليات الحفر أمام بيوتهم، وهي العمليات التي يجب أن يقوم بها المتخصصون لإيجاد مصدر الاختلاط، كما أكد أن مصالحه تدرس مشروع تجديد شبكة الماء الشروب عبر كامل المدينة، وهو ما طالب به المواطنون منذ سنوات، حيث إن الاهتراء ليس جديدا بدليل أن الكثير من الأحياء تشتكي من تغير لون الماء وطعمه في كثير من المرات خلال السنوات الأخيرة خصوصا مع حلول فصل الصيف. مواطنون يقطعون الطريق مطالبين بممهلات في باتنة أقدم خلال اليومين الماضيين العشرات من المحتجين بقرية بوييلف ببلدية فسديس على قطع الطريق الوطني رقم 03 الذي يمر بقريتهم مطالبين بوضع ممهلات بالطريق الذي يعرف إفراطا في السرعة من طرف سائقي مختلف المركبات، الأمر الذي يهدد حياة الراجلين الذين يرغبون في قطع الطريق من سكان القرية، وكانت القطرة التي أفاضت الكأس حادث المرور الذي شهده الطريق عشية أول أمس وأدى إلى إصابة شابين بجروح بليغة أحدهما يبلغ من العمر 23 سنة والآخر 26 سنة حيث كانا بصدد قطع الطريق قبل أن تدهسهما سيارة كانت تسير بسرعة فائقة. المحتجون استخدموا الحجارة والمتاريس ما أدى إلى تعطل حركة السير لساعات خصوصا أن الطريق يعتبر محورا أساسيا يربط ولاية باتنة بالولايات الشمالية مرورا بقسنطينة. ولم تنفرج حركة المرور إلى بعد تدخل السلطات المحلية بمعية مصالح الدرك لإعادة فتح الطريق.