[Gherib] أفادت مصادر مطلعة في بيت المولودية، أن الفريق يواجه خطر الإفلاس بعد أسابيع قليلة من الآن، حيث أكد أعضاء مجلس الإدارة أن الديون بلغت 12.4 مليارا، إلا أن إيدير لونغار المنسحب من مشروعه اقتنع بأنها تفوق هذه القيمة بكثير وتصل إلى 43 مليار سنتيم وهو الأمر الذي جعله لا يواصل ما بدأه، متحججا بعدم حصوله على ورقة الإعفاء من الديون التي تخوله حماية حقوقه مستقبلا، وفي حالة لم يعثر الفريق على أحد المستثمرين يخلصه من الديون التي يتخبط فيها فإنه سيواجه مصيرا واحدا هو إعلان إفلاسه، حيث أفادت ذات المصادر أن محافظ الحسابات يمكنه إخطار وكيل الجمهورية بالموقف المالي للفريق، لكن يتعين عليه أولا رفع تقرير تحذيري لأعضاء مجلس الإدارة ثم إيداع الحسابات لدى الجمعية العامة للمساهمين تمهيدا لإشهار إفلاسه إذا اكتشف أن الحصيلة المالية للفريق سلبية على مدار عامين متتاليين، وهو حال مولودية الجزائر حاليا. وأوضح المصدر أن محافظ الحسابات وفق القانون الجديد يمكنه مطالبة المساهمين في الفريق بإعادة رفع رأسماله بطريقة تمكنه من تجاوز مشاكله المالية وذلك من خلال بيع أو رهن مقر الفريق المتمثل في «فيلا» الشراڤة، حيث يعود القرار الأخير لجمعية المولودية، أي النادي الهاوي وعلى رأسها زدك، لا سيما وأن مجلس الإدارة حل منذ أسبوع بعد استقالة جميع الأعضاء. وعلمنا أيضا أن وكيل الجمهورية سيستفسر أعضاء الجمعية العامة للمساهمين عن الأسباب التي أدت إلى عجز الفريق مثلما يمكن له أن يضعه تحت الحراسة القضائية. وفي اتصال هاتفي مع منسق الفرع عمر غريب الذي عاد إلى تسيير الفريق بعد انسحاب لونغار، قال ل «البلاد»:«لا أستطيع البقاء مكتوف الأيدي أمام ما يحدث في الفريق وقد صرحت في أكثر من مرة أن لونغار لا يملك المال لشراء الأسهم والدليل على ذلك انسحابه يوم واحد قبل تاريخ تسديد مستحقات اللاعبين وبالتالي فأنا لست مثله وأتحمل كامل مسؤولياتي بالرغم من أنني مستقيل، وسأبحث عن الأموال يمينا وشمالا وبعد 10 أيام من الآن سأسدد كامل مستحقات اللاعبين وسأقوم أيضا بعملية الاستقدامات». وفي رده على تصريحات ظريف الذي فتح النار فيها على روراوة ومعريف، قال: «كنت أتمنى أن أحظى بمساندة هذين الرجلين لأنني سأكون الشخص الأكثر حظا في العالم وظريف أطلق مثل هذه التصريحات لتغليط الرأي العام لأنه فشل ومن معه في مهمتهم».