مازال سكان حي المرجة 2 ببلدية الرويبة ينتظرون التفاتة ملموسة من طرف السلطات المحلية لانتشالهم من دائرة التخلف التي تحاصرهم منذ العديد من السنوات بعدما همشتهم السلطات المحلية للرويبة وحرمتهم من حقهم في بعض المشاريع التنموية المتعلقة بتحسين ظروفهم المعيشية. تحولت حياة سكان حي المرجة 2 ببلدية الرويبة في السنوات الأخيرة إلى جحيم فعلي بسبب النقائص العديدة التي يشكو منها هذا الحي على مستوى عدة قطاعات حساسة لها صلة مباشرة بتحسين الظروف المعيشية للسكان يشكو سكان حي المرجة 2 من ضعف التنمية على مستوى حيهم الذي لم يستفد من أي مشاريع تنموية منذ عدة سنوات وهذا ما أدى إلى تدهور أوضاع الحي على حد قول احد ممثلي لجنة الحي، خاصة ما تعلق بالوضعية الكارثية لطرقات الحي. إضافة إلى تدهور شبكتي الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب. ويعد مشكل النقل من أهم المشاكل التي تعترض سبيل سكان حي المرجة حيث يضطر السكان للتنقل إلى المقر الرئيسي لبلدية الرويبة مشيا على الأقدام في ظل ندرة وسائل النقل من جهة ورفض الناقلين العمل على مستوى الخط الذي يربط الحي بالرويبة بسبب تدهور وضعية الطرقات. ويطالب سكان حي المرجة 2 من السلطات المحلية للرويبة بتجسيد المشاريع التنموية التي وعدوا بها سكان الحي منذ مدة، حيث كان من المفروض أن يتم ربط الحي بشبكة الغاز الطبيعي وإعادة تعبيد طرقات الحي لفك العزلة التي يشهدها الحي.. وبعض المشاريع التنموية الأخرى التي مازالت لحد الآن مجرد وعود حسب إجماع سكان حر المرجة.