تعرف عيادات طب الأطفال ومختلف الوحدات إقبالا كبيرا للرضع بسبب الإصابة بنوع من الإسهال الحاد المصحوب بتقيؤ وارتفاع درجة الحرارة، الأمر الذي جعل الأطباء المعالجين يخضعون مجموعات كبيرة للرقابة الطبية في مصلحة طب الأطفال بالمستشفى قصد إجراء التحاليل. ولم تستبعد الهيئات الطبية إصابة هؤلاء بجراثيم نتيجة تناولهم حليبا انتهت مدة صلاحيته أو ذا نوعية رديئة. وأضاف بعض الأطباء أن الأولياء يقتنون مثل هذا الحليب دون وصفة طبية، مؤكدين وجود أنواع كثيرة من هذه المعلبات من الحليب، ويطالبون بفتح تحقيق في الانتشار المذهل لأنواع الحليب في محلات بيع المواد الغذائية ومواد التجميل وعلى الأرصفة، ومطالبتهم بحصر بيع هذا المنتوج الحساس في الصيدليات وبوصفة من الأطباء، محذّرين من كارثة قد تلحق بالرضع إذا لم تتوقف هذه الظاهرة.