طالب سكان المناطق الريفية في كل من أم الهشيم، حطيبة، سطح الرويلة، جبابرة، قيهب، الواقعة في تراب بلدية أم العظام بالجلفة، السلطات الولائية بضرورة الالتفات إلى أوضاعهم المعيشية، لكونهم يتخبطون في مشاكل جمة، حيث أكد هؤلاء في اتصال لهم ب«البلاد»، بتكملة الطريق الرابط بين أم العظام وبلدية المرارة، لكونه طريقا حيويا سيساهم في فك العزلة، كما طالب سكان الحطيبة وأم الهشيم سطح الرويلة تزويدهم بالماء الشروب، لكون المنطقة تعيش ظرفا يميزه العطش الكبير، وزيادة على ذلك أضاف السكان ضرورة تزويدهم بالكهرباء الريفية في مناطق الجبابرة والقاعو أم الهشيم، حيث إن هذه المناطق لم تستفد من هذه الخدمة. وأكد من جهة أخرى سكان سطح الرويلة على إنجاز مدرسة حتى يستفيد منها أبناء المنطقة في ظل الجهل الذي يتخبط فيه غالبية السكان. وفي سياق المطالب المرفوعة إلى السلطات الولائية لولاية الجلفة، ذكر السكان أن الحصص الممنوحة في إطار السكنات الريفية لا تلبي حجم الطلبات المودعة، حيث يتجاوزها عددها على مستوى البلدية 1000 طلب. كما تحرك العديد من الموالين القاطنين بمنطقة سطح الرويلة، في اتجاه المطالبة بفتح المحميات الرعوية، علما أن بلدية أم العظام المتواجدة بأقضى جنوب الولاية، تعيش مشاكل عديدة، بقيت إمكانيات المجلس البلدي والبلدية حائلا دون إيجاد حل لها بالرغم من تحركات المجلس البلدي المتواصلة، مما جعل المواطنون يستنجدون بالسلطات الولائية لتدعيم البلدية ومعالجة الاختلالات المذكورة آنفا. شارف في الجلفة سكان المناطق الريفية يطالبون بالكهرباء الريفية طالب سكان المناطق الريفية و الفلاحية ببلدية الشارف من السلطات الولائية بالجلفة على ضرورة التدخل وإخراجهم من جملة المشاكل والنقائص التي يكابدونها منذ سنوات، مؤكدين أن جميع التحركات التي قاموا بها على مستوى هيئات البلدية المحلية لم تثمر شيئا. وقال بعض السكان في إتصال ب«البلاد» إنهم أودعوا العديد من الشكاوى، تضمنت أهم المشاكل التي يتخبطون فيها، ومنها على وجه الخصوص عدم استفادتهم من الكهرباء الريفية، حيث أودعوا الملفات الخاصة بها على مستوى المصالح المعنية منذ سنوات عديدة وكانوا السباقين لذلك سنة 2003، إلا أنهم لم يستفيدوا إلى غاية اللحظة، في الوقت الذي استفادت فيها مناطق أخرى، مؤكدين في الشكاوى، أنهم يقطنون بهذه المناطق منذ عشرات السنين، يمارسون الفلاحة على أراضيهم، مما يتطلب توفير الكهرباء الريفية لتشغيل مضخات الآبار قصد التزود بمياه السقي، وتشير إرسالية لرئيس دائرة الشارف السابق، موجهة إلى مديرية المناجم والصناعة، على أن المعنيين لم يبرمجوا من الاستفادة من هذه الخدمة من طرف اللجنة التي خرجت يوم 12 أوت 2007، لتدعو إرسالية رئيس الدائرة على ضرورة برمجة المنطقة من باب التكفل بمشاكل وانشغالات المنطقة، وقال سكان منطقة «التوازي» بأنه برغم ذلك إلا أن الوضعية لا تزال على حالها ولا تزال معها المنطقة مهمشة كلية، داعين والي ولاية الجلفة والمجلس الولائي إلى ضرورة برمجتهم للاستفادة من الكهرباء الريفية لأن مناطقهم ريفية فلاحية مائة بالمائة، كما طالبوا بتوفير النقل الريفي وكذا الإنارة من أجل مساعدة السكان على الاستقرار لكونهم لايزالون متشبثين بأراضيهم برغم المشاكل والنقائص التي يكابدونها منذ سنوات وبرغم «الحقرة» التي يعيشونها من خلال عدم برمجة المنطقة من الاستفادة بالكهرباء الريفية التي أضحت أكثر من الضرورية.