نظرت أمس محكمة سيدي امحمد في قضية تكوين جمعية أشرار والمتاجرة في المخدرات والحبوب المهلوسة واستهلاكها. القضية المتورط فيها 7 متهمين من ضواحي المدنية والابيار، منهم اثنان في حالة فرار، حيث ضبطت بحوزة العصابة قرابة 3 كلغ من مخدر القنب الهندي وكمية معتبرة من الحبوب المهلوسة وذلك في كوخ قصديري بالمدنية، حيث التمس ممثل الحق العام عقوبة 12سنة سجنا نافذا ضد المتهمين الموقوفين و15 سنة سجنا نافذا ضد المتهمين المتواجدين في حالة فرار. خلفيات القضية تعود إلى 16أفريل2009، حينما تم القبض على المتهم المدعو''ك.عبد المالك'' بحي الياسمين وبحوزته ما يقارب 200غرام من المخدرات إضافة إلى بعض الحبوب المهلوسة، المتهم وخلال عملية الاستنطاق من طرف عناصر الأمن الوطني اعترف بالتهمة المنسوبة إليه وأدلى بمعلومات أمام مصالح الأمن، حول المتهم الثاني المسمى'' ع.زهير''ئ الذي ضبطت بحوزته 500غرام من القنب الهندي وتوصل التحقيق إلى باقي أفراد العصابة، الذين أوقفوا داخل كوخ قصديري بالمدنية وبحوزتهم أزيد من 23كلغ من مخدر القنب الهندي، حيث كان يعتبر الكوخ مقر لقاء المتهمين، الذين تذبذبت أقوالهم أمس أمام المحكمة محاولين استبعاد التهمة، حيث حاول المتهم الرئيسي إفهام القاضية أنه يتناول الحبوب المهلوسة بوصفة طبية وأنه كان وسيط فقد بين البائع والشاري في عملية ترويج المخدرات، فيما أكد بقية المتهمين أن الكمية التي تم العثور عليها ملكا للمتهمين المتواجدين في حالة فرار وأنهم كانوا يستهلكونها فقط. الحق العام بدوره لم يهضم أقوال المتهمين والتمس تسليط عقوبة 12سنة سجنا نافذا ضد المتهمين الموقوفين أمام قلق وخوف ذويهم و15 سنة سجنا للمتهمين المتواجدين في حالة فرار، كما ينتظر أن يصدر الحكم النهائي في القضية خلال الثلاثاء القادم.