أكد الأمين العام لالجامعة العربية عمرو موسى أنه لا يثق بأية حكومة إسرائيلية، مطالباً المجتمع الدولي بأن يكون له موقف من الحكومة الصهيونية المقبلة. وأضاف موسى، قبل مغادرته إلى واشنطن أول أمس الأحد للمشاركة في افتتاح أول مهرجان عربي للفنون يقام بالولايات المتحدة، أن الحكومة الحالية في الكيان الصهيوني لم تعمل من أجل السلام والتوصل إلى تسوية سياسية، ولم نر منها أيّ تقدم أو جهد أو تحرك جاد يثبت مصداقيتها، وبالتالي فالسياسات واحدة ولن تختلف نحو السلام بين حكومة رافضة وأخرى متشددة. وأضاف الأمين العام أن الموقف في الكيان الصهيوني يستدعي أهمية تحرّك المجتمع الدولي، واتخاذه موقفاً يلزم الكيان باحترام عملية السلام، مجدداً الموقف العربي المتخَذ في قمة الكويت الاقتصادية الأخيرة والقائل بأن مبادرة السلام العربية لن تبقَى مطروحة على الدوام.واعتبر موسى أن السياسة الأمريكية ومواقف الإدارة الحالية ومنذ اليوم الأول بتعيينها السيناتور جورج ميتشيل لمتابعة هذه القضية تؤكد أن لديها الجدية في متابعة السلام -ولا أقول عملية السلام- لأنه كانت هناك عملية لم تؤد إلى شيء حتى الآن. وأردف لذلك -وكما أكد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمام قمة الكويت- لن تستمر مبادرة السلام مطروحة على الطاولة للأبد، ولابد أن يكون للعرب موقف منها.